لقد فرضت وسائل الإعلام وجودها على حياة الإنسان, ولم يعد في مقدور الإنسان تجاهل هذه الوسائل الاتصالية التي تبث له الإخبار وتفسر له الأحداث بغرض تنمية معرفته وخبراته. وهذا ما أكده نور الدين عبد الجواد في قوله أن أفضل مواجهة لحاجات هذا العصر هو أن تعرف التربية كوسيلة أولى لتربية وتثقيف الفرد, وكيفية استخدام وسائل الإعلام أو الاتصال لتحقيق أهدافها.1
وهذا ما أصبحنا نعرفه بمصطلح إعلام تربوي,حيث يقوم هذا الأخير بدور فعال في الوسط المدرسي, إذ يحاول نشر مختلف الثقافات, والمعلومات والمعارف, من بينها الثقافة الرياضية, التي تعتبر قديمة في مدلولها وجديدة في مصطلحها, قديمة لأن الإنسان أول ما كان يعلمه لأولاده أو ما شابه على شكل نشاط بدني كالصيد, وتسلق الأشجار وغيرها حتى ولو لم يكن هدفه هو ممارسة نشاط بدني, أما جديدة إذا أصبحنا نعرف أن كل ما يكتسبه الإنسان هو ثقافة إذن كل حركة أو معلومة رياضية يكتسبها الإنسان تعتبر ثقافة رياضية .
إذن الثقافة الرياضية كظاهرة اجتماعية واسعة النطاق تساهم في البناء الإنساني والحضاري, إذ تتصل جذورها بحياة الأفراد ممارسة , مشاهدة, تربية, ترويح, هواية واحتراف, ثقافة وصحة للدرجة التي يستحيل معهما بأن تقرر اليوم بأن هناك من لا يقدر أهميتها,
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نعيمة دحماني
المصدر : مجلة الابداع الرياضي Volume 4, Numéro 2, Pages 84-94