نحاول من خلال هذا المقال - الذي تمخضت أفكاره عن بحث عيادي ميداني - أن نبين أنه لا يكفي أن يصاب الطفل باللوكيميا حتى نحكم عليه بالموت ، بل يتطلب الأمر إجراء دراسات تلقي الضوء على جوانب بات من الضروري أن يعود إليها المختصون المهنيون منهم و الباحثون، و المتمثلة في التركيز أساسا على موارد الطفل و إمكانياته الذاتية و بين الفردية، بدل من التركيز فقط على الجانب المرضي و ذلك للتمكن من مساعدته بشكل أكثر فعالية. فهذه الدراسة ترمي إلى التأكيد على فكرة أن الطفلة المصابة باللوكيميا و المتواجدة في المستشفى لتلقي العلاج قادرة على تطوير السياق الإرجاعي، و أن نمط تعلقها يساهم إن كان آمنا في تطويرهذا السياق الارجاعي، و بالتالي يمكن أن تتماثل للعلاج .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - شرادي نادية - كساسني نفيسة
المصدر : دراسات نفسية وتربوية Volume 10, Numéro 2, Pages 187-199 2017-12-15