استنكر المرجع الشيعي العراقي الصرخي الحسني، سكوت السيستاني الذي يُعدّ أكبر مرجع للشيعة في العالم، إزاء من اتهمه ب"العمالة والإفتاء للمحتل وأخذ رشاوى من الحكومة الأمريكية"، في إشارة منه إلى الفضيحة المدوية، وهي استلام السيستاني 200 مليون دولار من وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد، كما استهجن سكوت السيستاني وعدم تحريكه قواته ومليشياته ضد المحتل الأمريكي، بينما قدِر على الأبرياء في كربلاء وعددٍ من المدن العراقية.وقال الصرخي، في حديث أول أمس، حول رشوة ال200 مليون دولار التي استلمها السيستاني "أخذوا رشاوى من الوزراء الأمريكيين، من القوات المحتلة، من الحكومات الأمريكية والغربية، أقرّوا واعترفوا عليهم ولم يحرِّكوا ساكنا ولم يعترضوا عليهم".وتساءل الصرخي، عن سبب إحجام السيستاني وسكوته عمّن اتهمه بتلقي رشاوى والعمالة خصوصا مراسلاته مع بول بريمر الأسبوعية "لماذا لم يحرِّك ساكنا أمام من اتهمه بأخذ الرشاوى وبالعمالة وبالإفتاء للمحتل وبتبادل الرسائل أسبوعيا مع حاكم الاحتلال؟ لماذا سكت أمامهم؟ ألا يدل هذا على أنهم يملكون عليه أضعاف ما صرحوا به من تهم وفظائع وفضائح ورشاوى وعمالة ومواقف مخزية ولهذا لا يستطيع أن يتحدث وأن يستنكر عليهم ولو بكلمة؟".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/06/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع س
المصدر : www.horizons-dz.com