"أنباف"

أماط ملف الخدمات الاجتماعية اللثام عن اختلاف بين نقابات التربية حول اختيار طريقة التسيير، رغم إجماعها وفصلها سنة 2011 في ذلك، في محاولة لتدليس ضعف تمثيلها للقواعد النضالية النقابية.قال مسعود عمراوي المكلف بالإعلام في نقابة عمال التربية والتكوين"انباف" ل"السلام، أن ثماني نقابات ترفض الخضوع لقرار الصندوق الشفاف واعتماد مبدأ التضامن من اجل اختيار أعضاء لجنة تسيير الخدمات الاجتماعية، مع تهديدها بمقاطعة ملية الترشح في 13 ماي والانتخاب في 26من ماي الجاري، في حال عدم التجاوب مع مطلبها باعتماد التعيين بدلا عن ذلك، بما يمكنها حسبه من تعيين أعضاء ولائيين ووطنين منها. وأرجع المتحدث رفض النقابات التي تستثنى منها"انباف و"كنابست" الانتخاب ومطالبتها الوصاية باعتماد أسلوب التعيين، مناورة نقابية على اعتبار أن الانتخاب سيكشف أن" هذه النقابة الثماني ليس لديها قاعدة نضالية قوية على عكس نقابة" انباف" و"كنابست".وأردف عمراوي أن النقابة حاولت إقناع النقابات المنضوية تحت لواء تكتل النقابات بالرضوخ لقرار إجماعهم سنة 2011، من اجل تفادي أي شرخ في موقف النقابات إلا أنها رفضت.وأعاب الناطق باسم "انباف" على قرارات الوزارة حول هذا الملف، أنها أقصت المترشحين السابقة من الترشح مرة ثانية حسب ما أوردته ضمن البند الثاني من شرط الترشح، مطالبا الوصاية بالتراجع عن ذلك، بدعوى أنه يتنافى مع القوانين التي تسير ملف الخدمات الاجتماعية، كما اشترطت الوصاية عدم ترشح الإطارات النقابية على المستوى الولائي والوطني لتجنب الوقوع في هيمنة التسيير النقابي، التي ستضر بمصلحة الأساتذة وموظفي القطاع التربوي. وعن لقاءات "أنباف " بوزارة التربية للوقوف على تجسيدها للمطالب، أفاد أن لقاء كان مبرمجا في السادس ماي إلا انه أجل بسبب الامتحانات.