أكد مدرب الفريق الوطني رابح ماجر، أنه يتمنى، مثله مثل الطاقم الفني واللاعبين والشعب الجزائري، الفوز بكأس أمم إفريقيا القادمة المقررة في الكامرون سنة 2019، في تصريحه على هامش الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وقد سبق للمدرب الوطني أن صرح يقول: «أتمنى الفوز بكأس أمم إفريقيا»، مما فتح مجالا واسعا للجدل حول هذه التصريحات، التي قال ماجر عنها بأنها لم توظف مثلما كان يريد إيصالها إلى الرأي العام الرياضي، قائلا: «عندما تقوم بحوار بالهاتف، هناك دائما بعض الأمور التي لا تُفهم كما ينبغي. وأنا قلت إنني أتمنى مثل الطاقم الفني وكل الشعب الجزائري، أن نضيف النجمة الثانية للفريق الوطني بالفوز بكأس أمم إفريقيا».وفي إطار التحضيرات الخاصة بهذا الموعد القاري ولقاءاته التصفوية، يؤكد مدرب الخضر، فيما يتعلق بالفرق الإفريقية التي صرح مرارا بأنه يريد مواجهتها وديا، أنّ المشكل المطروح يكمن في كون هذه المنتخبات لا تريد إجراء مباريات ودية داخل قواعدها، وتفضّل السفر إلى بلدان أخرى، في حين أن من بين أولويات المنتخب الوطني اللعب في إفريقيا، من أجل التأقلم مع المناخ والاعتياد على الأجواء الإفريقية، كي يتم تحضير الفريق الوطني في أحسن الظروف، خاصة أن ماجر يصرّ على أن فريقه سيحقق نتائج إيجابية في مختلف المباريات القادمة، خاصة في كأس أمم إفريقيا للذهاب بعيدا فيها. فحسب ماجر حصيلته إيجابية إلى حدّ الآن؛ «لعبنا 5 مباريات، فزنا بأربع وانهزمنا في واحدة ضد إيران، إلا أننا أدينا مباراة جميلة، وأظهر اللاعبون إمكانيات كبيرة».وطلب رابح ماجر من الصحافة مساعدته في هذه الخرجة الإعلامية. وقبل أن يجيب على كل الأسئلة بدون حرج، حاول استمالة رجال الإعلام، الذين انتقده الكثير منهم، سيما بعد أن قاطعهم في عدة مناسبات.ويبدو أن ماجر فهم الرسالة جيدا، وقال في تصريحاته الأخيرة: «أنا بحاجة لمساندة الجميع؛ أعضاء الجمعية العامة للفاف، المكتب التنفيذي، أنتم الصحافة وكل الجمهور الجزائري، لأن الفريق الوطني ملك كل الجزائريين وليس فقط الفاف أو الطاقم الفني». وأضاف ماجر أنه سيعلن عن اسم المنتخب الإفريقي الذي سيواجهه المنتخب الوطني قبل مباراة البرتغال المقررة في شهر جوان القادم، مشيرا إلى أنه سيستدعي لاعبين آخرين في التربص المقبل، حيث ستكون هناك أسماء جديدة في التشكيلة الوطنية، مؤكدا، مرة أخرى، أنه لا يستدعي لاعبين بمجرد تسجيلهم الأهداف؛ فجلب عناصر إلى الفريق الوطني يتطلب التقيد بمعايير، ومن الممكن أن يعرف الخضر وجوها جديدة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/04/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ط
المصدر : www.el-massa.com