"أنام" غائبة وأصحاب النفوذ يتحكمون في منح مناصب الشغل

كشف المكلف بالإعلام على مستوى المنظمة الوطنية للشباب والشغل أن حاملي الشهادات سيجبرون على الخروج إلى الشارع في حال ما إذا تواصلت لا مبالات مسؤولي القطاع للمطالب المهنية والاجتماعية لهذه الفئة.وهددت المنظمة بالخروج إلى الشارع عبر كامل ولايات الوطن من أجل الوقوف في وجه المهازل التي تطال الوكالة الوطنية للتشغيل التي لم يصبح لها أي دور بما أن القطاع طغى عليه المحسوبية والمعريفة للظفر بمنصب شغل مشيرا أن الوكالة لم تعد تسير أمورها فيما يخص التشغيل بعد أن أصبح طالب العمل يلجأ إلى معارفه من أصحاب المصالح والنفوذ من أجل الإمضاء على الاستمارة التي تمنحها الوكالة فيما يبقى أغلبية الشباب محرومون من منصب عمل عن طريق أنام. وفي هذا السياق قام شباب المسيلة مؤخرا بغلق المديرية الجهوية للتشغيل بسبب طغي المحسوبية في منح المناصب وقامو بغلق الطريق مهددين باحتجاج قوي في حال الغياب التام للوكالة في تسيير وتنظيم عملية منح المناصب. من جهتها أكدت المنظمة الوطنية للشباب والشغل على ضرورة تحقيق مطالب ممتهني جهاز المساعدة على الإدماج المهني وكذا العقود المنتسبة لمديريات النشاط الاجتماعي، حيث أكدت أنها تقدم الكثير مقابل منحة زهيدة لا تليق بحملة شهادات وإطارات خريجي الجامعات والمعاهد ومراكز التكوين.وأضافت المنظمة الوطنية للشباب والشغل الذي تحوز الفجر على نسخة منه أنها تسعى جاهدة لاسترجاع حقوق الفئة المحرومة وناشدت ذات الهيئة رئيس الجمهورية قصد التدخل العاجل لتلبية جملة المطالب والانشغالات الواجب تحقيقها والسهر عليها والمتمثلة في إدراج قانون أساسي ينظم هذا الجهاز ويكفل حقوق وواجبات هذه الشريحة وكذا إدراج بند من بنود قانون العمل يشير إلى هذه الفئة وينصفها حق الانصاف، بالإضافة إلى رفع المنحة بالنسبة لحاملي الشهادات لضمان العيش الكريم وتحقيق مطالبهم الاجتماعية، على غرار الدعوة إلى احتساب سنوات العمل في الخبرة المهنية وفي التقاعد مع إعطاء الأولوية لإدماج المتعاقدين في مناصب عملهم دون المرور على الامتحانات والمسابقات الخارجية، وذكروا بضرورة الإسراع وتجنب غضب الشارع وحدوث أي انزلاقات.