تحتفظ جريدة الشعب العريقة بمكانتها لدى القارئ بسيدي بلعباس، بفضل تنوّع مواضيعها وحرصها على الموضوعية والنزاهة في معالجة الأحداث، وتركيزها بالدرجة الأولى على انشغالات المواطنين.تنوّعت آراء القراء من الجيلين حول ما تتميز به الجريدة إلا أنّ جميعهم يؤيدون ويؤكدون مواصلة قراءتها كلّ صباح عبر موقعها الرسمي وبوسائل التواصل الاجتماعي ومنهم من يفضل الجريدة الورقية. ومن بين القراء الأوفياء للجريدة، محمد نوار متقاعد من قطاع التربية، يقول زيادة على واجبها الإعلامي فإنّ جريدة "الشعب"، وهي اسم على مسمى، تعمل على نقل انشغالات المواطنين ومتابعتها وتحرص كلّ الحرص على ما يتبعها من نتائجها. الجريدة منذ إنشائها - يضيف نوار - تسعى لإيصال المعلومة للمواطن بكلّ نزاهة واحترافية وتسعى لإيصال مشاكله ومطالبه إلى المسؤولين من أجل تحقيق مصالح سكان المنطقة.
ومن الطلبة الجامعيين، عادل اولهاصي الذي يرى بأنّ جريدة "الشعب" لا تستثني أية منطقة مهما كان موقعها وتتقرب من مواطني مناطق الظلّ للاستماع إلى ما يشغلهم، وما لم تستطع وسائل إعلامية أخرى التطرق إليه وتقوم بتوضيحها عبر مقالات تنشر بصفحاتها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/12/2023
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سيدي بلعباس نسرين
المصدر : www.ech-chaab.net