الجزائر

أم البواقي



سيارات الحضري في إضراب لليوم الثاني وسكان بمشتة العيون يحتجون أمام الولايةواصل أمس ولليوم الثاني على التوالي أصحاب سيارات النقل الحضري بعاصمة الولاية أم البواقي إضرابهم عن العمل رافعين جملة المطالب التي تمسكوا بها منذ اليوم الأول هذا إلى جانب إقدام عشرات السكان بمشتة العيون على الاحتجاج والتجمهر بعد إقدام أحد المواطنين على تشييد بناءات فوضوية فوق أرض فلاحية. السيارات المقدر عددها بأزيد من 160 مركبة توقفت وأصحابها عن العمل وحرروا بيانا وقعه فرعهم النقابي أين رفعوا من خلاله جملة من المطالب التي أكدوا من خلالها تمسكهم بإعادة النظر في التسعيرة إلى جانب تهيئة المحطات الخاصة بتوقف مركباتهم التي تنتشر بها الأوساخ والقاذورات وينعدم بها الأمن. بيان الفرع النقابي عرج على قضية الممهلات العشوائية المقامة بعيدا عن المواصفات القانونية والتي تخلف أضرارا تلحق بمركباتهم إضافة إلى اهتراء الطرقات، المضربون كشفوا عن تعرضهم لمضايقات يومية من طرف السيارات غير الشرعية وكذا الصعوبات التي يجدونها مع الناقلين على بقية الخطوط الداخلية والذين تخلوا عن المسار المسموح بهم وباتوا يمارسون مهام سيارات النقل الحضري.
كما تطرق المعنيون إلى قضية متعلقة باللامبالاة حسبهم من جانب الإدارة والتي طالبوها بالنزول للميدان وتفعيل المراقبة ولجان التفتيش وذلك بهدف تطهير القطاع ممن وصفوهم بالطفيليين، ممثل عن النقابة أشار بأن اليوم الثاني الذي تميز بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية وبين بأن رئيس ديوان الوالي استقبلهم واستمع لانشغالاتهم المرفوعة إضافة إلى احتضان مقر الدائرة لاجتماع ضم رئيس الدائرة وممثل مصالح الأمن أين تمت فيه الاستجابة المبدئية للمطالب المحددة وتحديد منتصف الأسبوع القادم لإعادة النظر في التسعيرة وغيرها من النقاط، من جانب آخر قام قرابة 30 شخصا بالتجمهر والاحتجاج أمام مقر الولاية وهم الذين قدموا من مشتة العيون التابعة لبلدية أم البواقي.
المحتجون أكدوا بأن القطعة الأرضية التابعة لعرشهم شيدت فوقها بناءات فوضوية من جانب المسمى (س ط) مطالبين السلطات الولائية التدخل لإعادة الوضع إلى ما كان عليه.
ممثل عن السلطات الولائية استقبل ممثلي المحتجين ووعدهم برفع انشغالهم للجهة المعنية قصد التدخل لحله في الأيام القادمة. أحمد ذيب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)