أموروس لن يكون المدرب القادم لشباب قسنطينة

أكد، أمس، الرئيس السابق لفريق شباب قسنطينة في لقاء جمعنا به أن لا ”ميشال هيدالغو” ولا ”أموروس” سيلتحقان بفريق شباب قسنطينة وأن مسؤولي النادي بتأكيد قرب التوصل إلى اتفاق مع أموروس يطبقون سياسة الهروب غلأى الأمام.وقال مراد مازار رئيس جمعية اللاعبين الأفارقة المحترفين في أوروبا الذي كان وراء مجيء هيدالغو مؤخرا، أنه انسحب من قضية السعي لمساعدة المسيرين في انتداب مدرب للفريق.وجاءت خرجة مازار هذه بعد التصريحات التي أطلقها المدير العام للشركة محمد بولحبيب الذي قال بأنه سيتنقل نهاية الأسبوع الجاري إلى فرنسا قصد إقناع الثنائي ”ميشال هيدالغو” و”أموروس” من أجل الالتحاق بالعارضة الفنية بعد سقوط ورقة المدرب العالمي روجي لومير الذي رفض عرض مسيري النادي بصفة نهائية، خاصة بعد الأحداث المؤسفة التي حدثت في لقاء العميد. وبهذا يتلقى محمد بولحبيب ضربة موجعة مع أنصار السياسي الذين مازالو يطالبونه بالرحيل عن الفريق، خاصة أن الجميع حمله مسؤولية تدني نتائج الفريق خلال الجولات القليلة الماضية وفبركة قضية المدرب غارزيتو الذي كان ينوي الاستمرار مع الفريق ويحقق مشروعا هاما.إلى ذلك يواصل فريق شباب قسنطينة تدريباته تحسبا لمقابلة الكأس ضد مولودية بجاية تحت إشراف الثنائي لعور وڤواوي، وهما في الأصل حارسان، كما تجرى التدريبات تحت حراسة أمنية مشددة، حيث منع رجال الشرطة الأنصار التقدم من اللاعبين خشية الاعتداء عليهم، كما امتنع أمس كل اللاعبين عن الإدلاء بتصريحات لرجال الصحافة، وهو ما فسر بأنهم تلقوا أوامر من مسؤولي النادي.ويرى المتتبعون للشأن الكروي في عاصمة الشرق أن محمد بوالحبيب قد يغادر الفريق بنسبة كبيرة، بالنظر لغضب الأنصار وتلقيه في كل مرة وابلا من السب والشتم وتحميله مسؤولية ما يحدث، خاصة وأنه هو الذي كان وراء رحيل لومير والإصرار على استقدام غارزيتو قبل أن يدخل في صراع معلن معه ويرغمه على الرحيل هو الآخر، رغم ما قدمه من عمل يشهد له به العدو قبل الصديق، ويكفي أن الشباب كان يحتل المرتبة الأولى قبل بروز الصراعات ليتقهقر إلى المرتبة السابعة ولم ينتصر منذ مغادرته مرغما العارضة الفنية للنادي