أمهل الوزير للتدخل إلى غاية 1 جانفي لفض النزاع مع سوفرال اتحاد الناقلين يهدد بمقاطعة محطة الخروبة

 هدد الاتحاد الوطني للناقلين الجزائريين بالعودة إلى الإضراب أو مقاطعة محطة الخروبة لنقل المسافرين نهائيا في حال لم يتلق أي رد من قبل وزير النقل إلى غاية الفاتح جانفي المقبل.كشف نائب الاتحاد الوطني للناقلين، محمد بن كحلة لـ الخبر أمس، أن الوضع أصبح لا يطاق بمحطة الخروبة لنقل المسافرين، لأنه لا أحد من الناقلين بقي يتحمل ثقل الأعباء الإضافية التي أقرها المدير العام لمؤسسة سوفرال ، وزاد من حالة الاستياء والسخط في وسطهم، تمادي القائمين على تسيير هذه المؤسسة في غلق أبواب الحوار. وقال إننا راسلنا وزير النقل منذ 22 من الشهر الجاري، وأطلعناه على كافة المستجدات التي طرأت بمحطة الخروبة، بينها الرسوم والزيادات الجديدة التي فرضت على الناقلين، وطلبنا منه التدخل لأجل حمل مؤسسة سوفرال على فتح أبواب الحوار ، بالإضافة إلى إلغاء بعض الزيادات التي فرضت من غير استشارة النقابة والناقلين. لكن ومنذ 22 من الشهر الجاري إلى غاية اليوم، لم يرد أي جواب من قبل وزير النقل.وأشار المتحدث إلى أن اتحاد الناقلين يبقي على آماله معلقة إلى غاية الفاتح من شهر جانفي، لعل وزير النقل يلتفت إلى النزاع القائم والمتواصل بين الناقلين ومؤسسة سوفرال، وهو ما يرجحه أعضاء في اتحاد الناقلين، كون وزير النقل منشغلا في الوقت الحالي بقضايا المترو والترامواي والقطار، فإن اتحاد الناقلين يعتزم الدعوة إلى إضراب جديد يشل من خلاله الناقلون محطة الخروبة أو يلجأ إلى خيار مقاطعة المحطة، حسبما يشير إليه نائب اتحاد الناقلين، لأجل حمل إدارة سوفرال على التراجع عن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها.ومن بين الإجراءات هذه، يضيف أحد الأعضاء، أن المؤسسة رفعت من سعر استغلال الأرصفة إلى 327 دينار للرحلة الواحدة عند كل توقف في الرصيف، بعدما كان يقدر في وقت سابق بـ240 دينار. وفضلا عن كونها تأخذ 9 بالمائة من المبلغ الإجمالي للرحلة، فإنها تأخذ مستحقات عن الرسوم الضريبية المقدرة بنسبة 7 بالمائة، إلى درجة أن الحافلة تكلف صاحبها 98 مليون سنتيم سنويا، وذلك بعد أن رفعت أيضا من سعر إيجار المكاتب داخل المحطة ليصل المتر المربع إلى 1775 دينار.