أمن ولاية الجزائر في يوم تحسسيي حول خطر المخدرات والأنترنيت

نظمت مصالح أمن ولاية الجزائر بالشراكة مع الدرك الوطني ومديرية الشباب والرياضة وجمعيات من الشركاء الفاعلين في الميدان، يوم توعوي تحسيسي حول آفة المخدرات، الاستعمال السيئ للانترنت و السلامة المرورية، بالقرية الإفريقية لسيدي فرج وذلك لفائدة 600 طفل وأبرزت من خلال مختلف المصالح المشاركة الأضرار النفسية والاجتماعية لتعاطي هذه المادة السامة على غرار المهلوسات.عمدت مصالح امن ولاية الجزائر من خلال تنظيم هذه الأبواب المفتوحة الى تسليط الضوء على مختلف جهود مصالح الشرطة في المجال الوقائي و الردعي للحد من انتشار آفة المخدرات في الأوساط الشبانية خاصة ، فضلا عن الاستعمال السيئ للانترنت.
وقد تم خلال هذا اليوم التحسيسي تنصيب ورشات مختلفة بالشراكة مع الدرك الوطني حيث كانت الورشة الأولى مخصصة للشبكة العنكبوتية، عرضت من خلالها الطرق السليمة للاستعمال الأمثل للانترنت وضرورة عدم الإفراط في استخدامها وذلك من قبل مختصين من فرقة مكافحة الجريمة الالكترونية، في حين تمحورت الورشة الثانية حول آفة المخدرات.
وتم بالمناسبة تم تقديم شروحات وافية للأطفال حول المخدرات وأنواعها وكيفية اجتنابها وطرق العلاج منها، من قبل فرقة الاتجار غير الشرعي للمخدرات. وفي شق المتعلق بالسلامة المرورية، تم تنصيب جناح عرضت من خلاله مختلف التجهيزات من رادارات دراجات نارية وسيارات دفع رباعي QUAD، بالإضافة الى إقامة حظيرة للتربية المرورية، تلقى الأطفال أثناءها قواعد السياقية السليمة التي تدعوا الى ضرورة احترام إشارات المرور.
من جهة أخرى تم تنصيب جناح خاص بخلايا الإصغاء والنشاط الوقائي لأمن المقاطعات الإدارية ال13، عرض من خلاله مختلف النشاطات من حملات تحسيسية وأبواب مفتوحة والتي تقام في مختلف المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة، بالإضافة الى الجامعات ومراكز التكوين المهني، والتي تتمحور حول آفة المخدرات، السلامة المرورية و الاستعمال الأمثل للانترنت.
وعملا بمبدأ الشرطة الجوارية ابرز المعرض مختلف الوحدات الأمنية التي تنشط في الميدان على غرار خلايا الإصغاء المتواجدة على مستوى المقاطعات الإدارية ال 13 و فرق مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات و المؤثرات العقلية و كذا فرق حماية الأشخاص الهشة و فرق الشرطة العلمية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية.