أمله عملية جراحية بأوكرانيا بعد أن شلت أطرافه العلوية والسفلية زكرياء يأمل استبدال الكرسي المتحرك بكرسي في الجامعة

لايزال الشاب رحمانية زكرياء، من مواليد التاسع مارس 1991 بقسنطينة، ينتظر ساعة الفرج للعودة إلى سابق عهده والارتكاز على رجليه والمشي، بعد أن أقعده المرض لقرابة الخمس سنوات عقب حادث مؤلم وقع له وهو في ربيع العمر.   زكرياء صاحب 21 ربيعا، تحصل على شهادة البكالوريا مند ثلاث سنوات.  تحقق حلمه إلا أن الأقدار شاءت أن تؤجل الفرحة إلى وقت يحدده الخالق،  إذ يقع له حادث أليم بشواطئ القل أثناء قضائه العطلة الصيفية قبل التسجيل بجامعة الإخوة منتوري، حيث لم يعلم أن غطسة غير محسوبة من أعلى صخرة قد تؤدي إلى جعله مُقعدا في كرسي متحرك وتعطيل جميع أحلامه.. بعد أن لزم الفراش وأصابه الشلل في أطرافه العلوية والسفلية.  قصد الكثير من المؤسسات الإستشفائية الوطنية، على غرار عين النعجة، بسبب تضرر عموده الفقري على مستوى الرقبة، إذ أجريت له عدة فحوصات وعمليات تأهيلية ولم تعط النتيجة المرغوبة، إلا أن بصيص الأمل حسب والده وأسرته التي لم تترك جهة إلا وقصدتها، وصل من جهات طبية أكدت إمكانية شفائه بإجراء عملية له بأوكرانيا التي تملك جميع الإمكانيات، لكن إجراء مثل هده العمليات يكلف 4 ملايين دج لم يتمكن والده من جمعها، خاصة أن مصاريف علاجه قد كبدته الكثير خلال الثلاث سنوات الماضية. ولم يفقد زكريا الأمل من التوجه لأوكرانيا أمام كثرة المحسنين الذين يمكنهم مساعدته ماليا، والمساهمة بأقساط من أجل التعجيل في تكوين ملفه وإرساله إلى الجهات الطبية بأوكرانيا لتحديد موعد، ويأمل التخلص نهائيا من الكرسي المتحرك واستبداله بكرسي الدراسة الجامعية.. الذي انتظره ولايزال ينتظره بفارغ الصبر وإيمان بقضاء الله ورحمته الواسعة.   وردة نوري