أمسكيني من يدي
فلقد مرّ زمان أسود ٌ
وأنا في جوْفِ ليلٍ أسود ِ
ولقد قضّيتُ أيّامي هنا
صورة من ذكريات المَقعَد ِ
ولقد قاتلتُ حبّا أعزلا
فإذا بالحبّ يحتلّ يدي
أمسكيني
واسحبي مني حياة َالراهب ِ
واحضنيني ..
فلعل الشوقَ يُطفي جمرة ًلم تُخمَد ِ
أو لعلّ العشقَ يجري في عروقي,في دمي
مثل شلاّلٍ من الأحزان يأتي
ويُؤدّي ركعة في معبدي
أو لعلّ النور يجتاح ظلامي
بعدما ذابت شموعي في يدي
أمسكيني
جرّديني من ثياب ٍليس يهواها جنوني
واتركيني عاريًا كالشاعر ِ
فلقد أحببتُ عُرْيي
كالفضاء الأبعد ِ
إنني مازلتُ طفلا حالما
يقطفُ الأزهارَ في أحلامه
يُحرقُ الأشعار في أوراقهِ
ثم يمضي مسرعا
قبل انتهاء المشهد ِ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : محمد الأمين سعيدي
المصدر : www.adab.com