أمر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في آخر زيارة له إلى ولاية باتنة، السلطات المحلية بضرورة إنهاء تغطية الوادي، الذي يشق عاصمة الولاية في أقرب وقت ممكن، لكن ومنذ ذلك التاريخ، تؤكد الأوضاع أن الأشغال لن تصل إلى نهايتها أبدا، بالرغم من أن المخاطر التي تهدد سكان المدينة، جراء بقاء الوادي مفتوحا لا تعد ولا تحصى..
الغريب في الأمر أن الشاهد على هذه الوضعية المزرية المعيشة منذ سنوات طويلة، هو مديرية البيئة التي يقع مقرها على إحدى ضفتي الوادي... كما أن سماسرة العقار، استغلوا الأجواء المترتبة عن هذا الوضع، وبدأوا يروجون لإشاعة مفادها أن السلطات ستقدم على هدم كل البنايات، المقامة على ضفتي الوادي، وبالمقابل يعرضون أسعارا تناسبهم على كل من يرغب في بيع مسكنه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/07/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.elkhabar.com