الجزائر

أمام أعين الصحافة الدولية بطرابلس امرأة ليبية تؤكد اغتصابها من قبل رجال القذافي



 دخلت امرأة ليبية فندق ''ريكسوس'' الذي يقطن فيه الصحفيون الأجانب بطرابلس. وفتحت معطفها لتبين الجروح على جسدها وتثبت للرأي العام الدولي ماذا فعل بها رجالات القذافي. فأسرع الصحفيون بآلات التصوير والكاميرات لتسجيل شهادتها. فهب أعوان النظام، رجال ونساء، بسرعة ودفعوا بالصحفيين لتجريدهم من أجهزة التصوير والهواتف المحمولة.  وسط الزحمة استطاعت السيدة إيمان العبيدي من شرح ما حدث لها. قالت إن رجالات القذافي عذبوها واغتصبوها لمدة يومين. قالت إنه تم توقيفها في نقطة تفتيش بطرابلس. وكونها تنحدر من بنغازي، بلد الثوار، ''كبّلوا يديّ واغتصبوني لمدة يومين''، تقول إيمان، شاهرة آثار القيد على اليدين. وتوجهت إلى الصحفيين بالقول: ''صوروا، صوروا، ليرى العالم ماذا فعلوا بي''. وتدخل الأعوان لمنع الصحفيين من التصوير ثم جروها إلى خارج الفندق. وسألتها صحفية: ''إلى أين يقودونك؟''. أجابت: ''إلى السجن ''. وقال أحد الأعوان: ''إنها ثملة... ألا ترون؟'' وقال آخر: ''إنها مجنونة''.
ثم جاء نائب وزير الخارجية الليبي ليلقي ندوته الصحفية وسأله الصحفيون عن المرأة فأجاب أنها كانت ثملة. 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)