اللُّغَة أواللَّهْجَة عند الشَّاعر الشَّعبي هي أداته في التَّعبير والبَيَان, وهي الوسيلة الأولى لتوصيل الأفكار والآراء, فالشَّاعر الشَّعبي يُوَظِّفُ مُعْجَمًا لَفْظِيًّا مُتَنَوِّعًا, يَعْكِسُ من خلاله مشاعره وأحاسيسه, فتأتي قصائده مشحونة بمختلف العواطف التي تُتَرْجِمُهَا المصطلحات المُنْتَقَاة, وجاء هذا المقال لِيُبَيِّنَ العلاقة التي تربط بين الاستخدام العفوي للحقول الدّلالية من طرف الشَّاعر الشَّعبي, وبين اللّوحات الفَنِّيَّة الحزينة التي تَرْسمهَا ألفاظ الحزن والبكاء, والتي تُذِيبُ لُبَّ المُتَلَقِّي سَامِعًا كَانَ أَوْ قَارِئًا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد بن صالح - نوال مساعد
المصدر : افاق للعلوم Volume 1, Numéro 5, Pages 257-262