تكريم خاص للراحلين الفنان عمر الزاهي و المناضل نيلسون ماندلا.كشف الفنان أحمد جميل غولي، المشهور فنيا باسم " دجام "، في هذا الحوار الذي خص به الجمهورية، على هامش إحياء أول حفل له بوهران، عن أسباب انفصاله عن فرقة "جماوي أفريكا"، التي حققت نجاحا كبيرا على الساحة الوطنية، و تمكنت من تأسيس قاعدة جماهرية معتبرة، على مدار عشر سنوات، كما تحدث أيضا عن مشاركته في برنامج "لا نوفال سطار" أو "النجم الجديد" لقناة "أم 6 " الفرنسية و ألبومه الجديد، الذي سيرى النور خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
الجمهورية : كنت المغني الرئيسي لفرقة "جماوي أفريكا"، التي حققت معها نجاحا كبيرا، و اليوم اخترت أن تواصل مسارك الفني لوحدك، ما هي أسباب هذا الانفصال ؟
دجام : قصتي مع "جماوي أفريكا" انتهت في 2015، السبب الوحيد الذي دفعني إلى الإقدام على هذه الخطوة، هو أنني أردت أن أنجز ألبوما يمثلني مائة بالمائة، من حيث الأفكار و تأليف الأغاني و التلحين و كذا الإدارة الفنية، بعد عشر سنوات من العمل مع فرقة "جماوي أفريكا"، رأيت بأنه حان الوقت لتغيير توجهي الفني، من خلال مشروع خاص بي أتكفل بإنجازه كليا، يعكس قناعاتي و يمثل مواقفي، تجربتي مع "جمعاوي أفريكا" كانت مغامرة جد جميلة و ناجحة و متعة للغاية، فالعمل في فرقة ما مختلف تماما، باعتبار أن كل أعضاء الفرقة معنيون بالتدخل و هذا من حقهم، حيث نجد أن الفكرة وسط المجموعة تتبلور و تتغير، من خلال وجهات نظر و أفكار كل عناصر الفرقة، قدمت ثلاثة ألبومات مع "جماوي أفريكا"، و اليوم اخترت العمل لوحدي و لحسابي الشخصي.
كيف تعيش التجربة اليوم بمفردك ؟
أنا أنشط لوحدي "سولو" منذ حوالي ثلاثة سنوات، من خلال إحياء الحفلات الفنية، و المشاركة في العديد من التظاهرات الثقافية عبر الوطن، كما أعكف على وضع اللمسات الأخيرة لألبومي الجديد، الذي سيصدر خلال رمضان المقبل، حيث يتضمن عدة أغاني كلها من تأليفي و تلحيني، إذن هو ألبوم مائة بالمائة "دجام"، كان هذا الهدف الذي أردت تحقيقه بعد إنفصالي عن فرقة "جماوي أفريكا" منذ البداية.
ما الجديد الذي سيميز أول ألبوم "سولو" لك ؟
هناك أغاني جديدة صورتها في فيديو كليب، و هي اليوم موجودة على اليوتوب، منها "دينار" و "مريم" و برية" و دجون مايا" للفنان البوركينابي فيكتور ديمي، و أغاني أخرى لم تنزل بعد، منها أغنية ليف ماي بلادي" و "ماديبا" و هي بمثابة تكريم للمناضل الكبير الراحل نلسون ماندلا، و "طوبا بوتيكو" و هو مقطع من أغنية من بوركينا فاسو، لقد استلهمت هذا الألبوم من الأوان الموسيقى الإفريقية، لا سيما فيما يخص الإيقاع و الألحان، أنا أرتكز في عملي على فرقة إفريقية، لأنني من أشد المولوعين بالموسيقى الإفريقية، كما حرصت على إضفاء بعض اللمسات من طبوع موسيقى أخرى عالمية و محلية، منها الريغي و قناوة و الشعبي، و قد حرصت أيضا في هذا الألبوم على تكريم عميد أغنية الشعبي الفنان الكبير الراحل عمر الزاهي، من خلال قصيدة شعبية، حافظت فيها على الأداء الأصلي للأغنية، لكن بتوزيع و إيقاع إفريقي محض.
ماذا عن مشاركتك في برنامج "لا نوفال سطار" لقناة "أم 6 " الفرنسية ؟
"لا نوفال سطار" هو برنامج جد مشهور لقناة "أم 6 الفرنسية، فالبرنامج هو الذي يختار الأصوات التي ستشارك في التصفيات، من أجل إنتقء أجمل صوت، إتصل بي القائمون على هذا البرنامج، و طلبوا مني المشاركة، من أجل تمثيل الجزائر و المغرب العربي، كان إقتراحا جميلا، و كانت تجربة جيدة بالنسبة لي كفنان، و فرصة من أجل الظهور أمام الجمهور الأوروبي الجديد علي، و تقديم نفسي و التعريف بفني.
هل من من مشاريع في الأفق بعد مرورك في هذا البرنامج؟
فعلا، تلقيت عروضا من قبل العديد من شركات إنتاج الأسطوانات الفرنسية، منها دار "آن لابال"، التي ستتكفل بألبومي الثاني، حيث سيكون بمعايير دولية عالية، و تحت إدارة "لا نوفال سطار" دائما.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/04/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زكية كبير
المصدر : www.eldjoumhouria.dz