نشرت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك أمس السبت صورا لأكياس حليب المدعم مرمية على الأرض في مكان خال ومعزول يشبه المزبلة مؤكدة بإنه مع وجود أزمة الحليب التي تعرفها الجزائر في العديد من الولايات والبلديات فهناك من يرميه في الشوارع. واقعة الصور المذكورة التي تم نشرها عبر صفحة جمعية حماية المستهلك على "الفايسبوك" قيل انها حدثت في ولاية بشرق البلاد وبالتحديد ببلدية معافة التابعة لدائرة عين توتة بولاية باتنة.وخلفت تلك الصور على شبكات التواصل الاجتماعي ردود فعل رافضة لمثل تلك الممارسة والسلوكيات التي يقوم بها اشباه التجار في شهر رمضان الكريم في الوقت الدي تعرف هذه المادة ذات الاستهلاك الواسع تذبذبا وندرة في الكثير من الولايات بالرغم من حزمة الإجراءات والتدابير الأخيرة التي أعلنت عنها اللجنة الوزارية المشتركة التي تضم وزارتي التجارة والفلاحة لمراقبة نشاط الملبات وموزعي الحليب على حد سواء. يذكر ان المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك كانت قد أعلنت عن تخصيص جائزة مالية قدر ب 5000 دج عن كل صورة تفضح تجاوزات موزعي الحليب وقيمة 20000 دج عن كل صورة أو معلومة تفضح تلاعب أصحاب الملبنات وقالت الجمعية ان هذه العملية تاتي كخطوة تراها مناسبة بالرغم من تحفظات البعض عنها من أجل الكف من تلاعبات موزعي الحليب في مختلف ولايات الوطن الدين توجه لهم أصابع الاتهام على كونهم متورطين في التذبذب في توزيع حليب الأكياس على تجار التجزئة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/05/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عادل امين
المصدر : www.akhersaa-dz.com