أكورسي يطالب لاعبيه بتأكيد التألق الإفريقي بالشلف

تسعى عشية اليوم تشكيلة مولودية العلمة لأن تتفادى الهزيمة بملعب بومزراق بالشلف، في المقابلة التي تجمعها والأولمبي المحلي، والتي ستكتسي طابع الإثارة، سيما وأن الخطأ ممنوع لكل فريق، سيما من جانب البابية التي ستعود إلى نقطة الصفر إن لم تتمكن من تفادي الخسارة وتعود بنقطة الأمل من أمام فريق لديه نفس طموح البابية، في وقت أصر المدرب أكورسي على ضرورة اللعب بأريحية كبيرة وتأكيد الاستفاقة النوعية للفريق الذي لم ينهزم منذ قرابة الشهر وتألق بشكل ملفت للانتباه في رابطة أبطال إفريقيا، إضافة إلى تألقها في البطولة المحلية.وفي سياق آخر، تسعى الإدارة العلمية لإقناع ركائز التشكيلة بتمديد عقودها، بهدف قطع الطريق أمام الأندية الكثيرة الراغبة في الظفر بخدماتها الموسم القادم، حيث تظل الاتصالات تطارد لاعبي البابية، خاصة بعد تألقهم الكبير في المنافسة الإفريقية، وهو ما أزعج المدرب جيل أكورسي والرئيس عراس هرادة، حيث عبر الثنائي عن استيائه الشديد من هذه المسألة التي باتت تشوش على تركيز المجموعة الباحثة على ضمان البقاء في الرابطة الأولى خلال الأربع جولات القادمة، وسعيا منه لأجل لإبعاد كل المحاولات التي تشوش على الفريق وعلى اللاعبين لأجل خطفهم من البابية خلال هذه الصائفة، فإن الرئيس هرادة قرر بعد مباراة الشلف، الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع بعض العناصر المتألقة في الفريق من أجل مطالبتهم بتمديد عقودها، مع تقديم العديد من الامتيازات الجديدة لها، سيما للرباعي الذي صنع الاستثناء هذا الموسم في البطولة المحلية أو المسابقة الإفريقية، ويتعلق الأمر بكل من عباس ودرارجة وشنيحي وحميتي، حيث يصر هرادة على إبقائهم مع البابية الموسم القادم من أجل تعزيز حظوظ التشكيلة في الوصول إلى المربع الذهبي لمسابقة رابطة الأبطال الإفريقية.وفي ذات السياق، فإن حوالي 22 لاعبا من البابية يوجدون في نهاية عقدهم مع الفريق، وهذا ما سيصعب من مهمة الرئيس هرادة عراس لأجل إقناعهم بالبقاء مع النادي، سيما وأن الكثير منهم تلقى اتصالات جدية وأموال مغرية لأجل الانضمام إلى فرق النخبة الوطنية أو من فرق خارجية كتونس، فرنسا والبرتغال، وهو ما يثير استياء الرئيس الذي سيعمل بهذه الطريقة على توفير أموال طائلة لأجل زيادة أجورهم والتعاقد معهم من جديد.