الجزائر - A la une

أكد أن الوضع مازال تحت السيطرة.. البروفيسور مهياوي:



+الحصيلة اليومية: تسجيل 483 إصابة بالفيروس و7 وفيات أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر، جمال فورار، أمس عن تسجيل 483 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 19195 حالة موزعة عبر 48 ولاية.وكشف فورار في ندوته الصحفية اليومية عن تسجيل 7 وفيات جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1011 وفاة. بدوره قلل البروفيسور رياض مهياوي عضو اللجنة الصحية لمتابعة ورصد تفشي فيروس كورونا من خطورة وحجم الاصابات بفيروس كورونا بعد حالة الهلع التي سادت في وسط المواطنين في أعقاب تسجيل تزايد في عدد الإصابات في الأيام الأخيرة مؤكدا أن الوضع مازال تحت السيطرة. وأوضح رياض مهياوي في تصريحات اذاعية أمس أنه منذ الأسبوع الماضي تم تسجيل أرقام غير مسبوقة في عدد الإصابات مرجعا ذلك إلى ارتفاع عمليات التشخيص ونفى أن تكون البلاد بصدد موجة ثانية من الوباء. من جهة أخرى أشار إلى أن حالة القلق التي عبرت عنها بعض الأوساط الطبية مردها لنقص في وسائل الحماية والوقاية من فيروس كورونا مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على التكفل بكل انشغالاتهم لافتا من جهة أخرى إلى أن الاستعانة بالطواقم التي هي خارج الخدمة لسد العجز في الكوادر الطبية. على صعيد متصل قال مهياوي إن الهدف المرجو هو التقليل من عدد الوفيات نافيا أن يكون عدد الوفيات المعلن عنها غير صحيح ردا على بعض المشككين في صحة الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة فيما يتعلق بالوضعية الوبائية. وشدد مهياوي على ضرورة احترام تدابير الوقاية من الفيروس وفي مقدمتها ارتداء الأقنعة الواقية واحترام مسافة التباعد الاجتماعي معتبرا أن رفع الوعي والتحسيس بخطورة الوباء سيساهم في احتواء تفشي الوباء في فترة قياسية. وطالب مهياوي التجار بضرورة احترام اجراءات الوقاية وقال ان مسؤولية كبيرة تقع على عاتقهم في حث المواطنين على الالتزام بتدابير السلامة والوقاية. وفي السياق ثمن مهياوي مساهمات جمعيات المجتمع المدني والقطاع الخاص في حملات التوعية وتوزيع وسائل الوقاية لاحتواء الوباء والحد من تفشيه. + بن بوزيد يشدد على التكفل الأفضل بالمواطن شدد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد أمس بالجزائر العاصمة، على ضرورة تكفل صحي أفضل بالمواطن، لا سيما في إطار هبة مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وأوضح السيد بن بوزيد في تصريح للصحافة عقب لقاء عقده عبر تقنية التواصل عن بعد، مع المدراء الولائيين للصحة و السكان و مسؤولي الهياكل الاستشفائية للوطن، قائلا لا اريد ان يتوجه أي مواطن الى مستشفى و يقال له ليس هناك مكان. هذا غير مقبول لان عدد الاسرة كاف لتكفل أفضل المواطنين . وقال الوزير ان ارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 الذي يعد مصدر قلق يدفعنا الى التضامن أكثر لمواجهة هذه الجائحة ، مشيرا الى ان عدد الوفيات يبقى مستقرا . وأكد البروفيسور بن بوزيد في هذا السياق، ان الجزائر تتوفر على كفاءات وقدرات كفيلة بمواجهة هذه الجائحة، ولكن يكفي، كما أضاف، استغلال هذه الموارد بفعالية . واسترسل يقول ان شغلنا الشاغل هو ان نكون في خدمة المواطن. لقد كلفت من طرف رئيس الجمهورية بقطاع الصحة من اجل الاضطلاع بهذه المهمة . ووجه وزير الصحة رسالة الى جميع مسؤولي الصحة للبلد الى تنظيم أكبر مع تخصيص في أقرب الآجال، لنسبة من الوسائل من اجل تكفل طبي أفضل في الاستعجالات، مضيفا ان الباقي يجب ان يخصص لمكافحة كوفيد-19. وألح الوزير على تعزيز جهاز المكافحة في الميدان، قصد رفع قدرات التكفل واستباق وضعية اكتظاظ المصالح الخاصة بكوفيد-19. كما ركز على رفع قدرات الاسرة الاستشفائية واسرة الإنعاش على مستوى الهياكل من خلال تدعيمها بالتجهيزات والاطقم الطبية وشبه الطبية مع احتمال فتح مصالح أخرى وحتى مؤسسات أخرى. وأكد قائلا كلنا مجندون لمواجهة كوفيد-19، حتى في حالة إذا ما ارتفع العدد فانه مع توفر الاسرة والعلاج كل الامور ستجري في هدوء وطمأنينة ، مبرزا ان كل العمال مجندون الى أقصى حد لان كل يوم يفيدنا بتجربة جديدة . + نحو رفع قدرة استقبال المستشفيات للمرضى المصابين أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد اليوم الأحد أنه سيتم اتخاذ ترتيبات تسمح برفع حجم قبول المرضى على مستوى المؤسسات الاستشفائية بالنظر إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). في تصريح له عبر أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أكد الوزير لقد أسديت تعليمات لكل المسؤولين من أجل اتخاذ ترتيبات تخص عدد الأسرة المخصصة لمرضى كوفيد-19 إذ لا ينبغي أن يقصد أي جزائري المستشفى ولا يجد فيها مكانا. هذا أمر غير مقبول . وأوضح الوزير أن المسؤولين عن هذه المؤسسات الاستشفائية قد منحوا مُهلة 48 ساعة لضمان الرد السريع والفعال في استقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد. وأضاف في ذات السياق أن تعليمات قد أعطيت من أجل تخصيص 60% من الأسرة المُتوفرة للتكفل بمرضى كوفيد-19 و40% المتبقية للاستعجالات . وتأسف السيد بن بوزيد يقول ما لاحظته هو أنه لم يتم تخصيص القدر الكافي من الأسرة على مستوى المؤسسات الاستشفائية ، معترفا في نفس الوقت بأن قطاع الصحة قد فوجئ بارتفاع عدد حالات الإصابة. واسترسل الوزير قائلا وبهدف تعزيز قدرات المستشفيات على تلبية طلب متنامي، فان الوزارة بصدد اتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف النشاطات غير المستعجلة مجددا . وأكد الوزير أنه رغم الارتفاع المفاجئ في الطلب لكن لن تتم الاستعانة بالفنادق إلا كملاذ أخير معتبرا أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد الملاحظ خلال الأيام الأخيرة يمثل انشغالا جديدا بالنسبة للسلطات الصحية في البلاد التي يتعين عليها اتخاذ الإجراءات والتحلي بمزيد من اليقظة في التواصل مع المواطن وتحسيسه . والتزم السيد بن بوزيد بمعاقبة أي إخفاق في التكفل بمرضى كوفيد-19، موضحا لقد تم تسليط بعض العقوبات وستُسلط عقوبات أخرى إذا اقتضى الأمر ذلك . واعتبر الوزير أن ما جرى في سيدي عيسى (ولاية المسيلة) أمر مرفوض وغير مقبول ، مشيرا إلى فتح تحقيق في هذا الشأن. وحذر بن بوزيد قائلا التقرير بين يدي والعقوبات ستسلط على غرار ما جرى بسطيف وقسنطينة . كما أكد المتحدث ان الصيدلية المركزية للمستشفيات تزود الجميع بمستلزمات الوقاية وموارد ضرورية أخرى تخص التكفل بالمصابين بفيروس كوفيد-19، مضيفا بالقول انا لا اقوم سوى بالإصغاء وتلبية الطلب . اسديت تعليمات للصيدلية المركزية للمستشفيات ولمعهد باستور من اجل تطوير وسائل أكثر لتلبية الطلب . وأسرد الوزير بالقول في كل الحالات، يوجد في بعض الاحيان نقائص كخلل او توقف في عملية التموين. في العادة، تتم معالجة هذه النقائص بصورة هادئة اما اليوم فالوضع مختلف ، معربا عن تأسفه ان هذه الاختلالات يتم استغلالها من طرف اشخاص ذوي نوايا خبيثة . + مديرية الصحة تنفي المعلومة حول عدد الوفيات في سطيف نفت مديرية الصحة والسكان لولاية سطيف جملة وتفصيلا في إرسالية لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الأرقام المتعلقة بعدد الوفيات بفيروس كورونا في هذه الولاية، التي أعلنت عنها يومية ليبرتي في مقال نشر السبت. وجاء في ذات المراسلة أن الأرقام التي أعلنتها هذه الصحيفة في مقال بعنوان سطيف المنكوبة الصادر في الحادي عشر من الشهر الحالي ليست مبررة ولا تعكس الوضع الوبائي للولاية وأن التصريحات حول وفيات كوفيد- 19 مرسمة من خلال نتائج تفاعل البوليمراز المتسلسل اختصارًا (PCR) والشهادة التفصيلية للوفيات . وبالتالي ووفقًا لذات المصدر، فإن 19 حالة وفاة مسجلة على مستوى المؤسسة الاستشفائية العمومية بالعلمة، التي أعلنت عنها هذه الصحيفة اليومية، ليس لها علاقة بكوفيد- 19 وبنتائج تفاعل البوليمراز المتسلسل اختصارًا (PCR) ولا حتى 9 وفيات بالمركز الاستشفائي الجامعي بسطيف. وفي هذا الصدد أعلنت مديرية الصحة والسكان بسطيف عن 03 وفيات على مستوى الولاية بأكملها يوم 10 من الشهر الحالي (حالة واحدة في في المركز الاستشفائي الجامعي بسطيف و01 حالة وفاة في المؤسسة الاستشفائية بعين آزال و وفاة أخرى في المؤسسة الاستشفائية العمومية بعين الكبيرة)، و ثلات حالات أخرى خلال يوم السبت 11 جويلية (01 في في المركز الاستشفائي الجامعي بسطيف و01 بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بعين اولمان و وفاة واحدة بالمؤسسة الاستشفائية العمومية ببوقاعة. ووفقاً للحصيلة حسب كل مؤسسة استشفائية الواردة في هذه المراسلة خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 11 جويلية، فان المركز الاستشفائي الجامعي بسطيف قد سجل ستة وفيات والمؤسسة الاستشفائية بعين ازال 10 والمؤسسة الاستشفائية العمومية بالعلمة 08 و عين اولمان 15 و بوقاعة 06 وعين الكبيرة 03 وبني ورتيلان 02 وفيات. + مستشفى سطيف يفتح أبوابه أمام المتطوعين فتح المركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة، بسطيف باب التطوع أمام الأطباء والممرضين وأعوان النظافة للعمل وتقديم يد المساعدة للطواقم الطبية وشبه الطبية على مستوى هذه المؤسسة الطبية، حسبما علم أمس من المكلفة بالإعلام والاتصال بالمستشفى ريمة بوصوار. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أوضحت ذات المتحدثة بأن فتح باب التطوع جاء على خلفية الاكتظاظ الذي يعرفه المركز الاستشفائي الجامعي بالولاية جراء العدد الكبیر من المرضى الذين يقصدون المستشفى للعلاج، وكذا إصابة عدد من الأطباء والأعوان شبه الطبيين بفیروس كورونا، مما أدى إلى تسجيل نقص في الطواقم الطبية وشبه الطبية. وسيتم توزيع هؤلاء الأطباء المتطوعين من القطاعين العام والخاص وفي مختلف التخصصات الطبية والممرضين، وكذا عمال النظافة من المتقاعدين أو المتخرجين دون العمل في المجال سابقا أو كذا العاملين بالعيادات الخاصة عبر مختلف مصالح المركز الاستشفائي الجامعي مما سيساهم في ضمان تكفل أفضل بالمرضى. + 20 ألف اختبار للكشف السريع بملحقة معهد باستور بقسنطينة اجرت ملحقة معهد باستور بقسنطينة المتواجدة بالمركز الوطني للبحوث في البيوتكنولوجيا بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، منذ شهر مارس الماضي إلى غاية يوم السبت أزيد من 20 ألف تحليل للكشف السريع للحالات التي يشتبه في إصابتها بفيروس كوفيد-19، حسب ما علم من مدير هذا المركز. وأوضح عمار عزيون أنه تم إجراء أكثر من 20 ألف إختبار كشف سريع للحالات المحتمل إصابتها بفيروس كوفيد-19المستجد بملحقة معهد باستور بقسنطينة منذ دخولها حيز الخدمة إلى غاية اليوم أي بمعدل يقارب 400 فحص يوميا ، مشيرا إلى أن هذه الملحقة تتكفل بتحليل العينات الواردة من عدة ولايات بشرق البلاد، أي بمعدل ما بين 650 و750 عينة كل يوم . وحسب نفس المسؤول، فإن ملحقة معهد باستور بقسنطينة قد رفعت من قدرات الفحص باختبار الكشف السريع بعد أن تمكنت من تطوير إمكانيات التحليل التي كانت تتراوح ما بين 40 و50 عينة يوميا إلى ما يقارب 400 إختبار يوميا للمرضى الذين تتكفل بهم المؤسسات الاستشفائية المتواجدة بولايات شرق البلاد على غرار جيجل وأم البواقي وقالمة وسطيف وميلة وكذا سكيكدة والمسيلة بالإضافة إلى قسنطينة. وفيما يتعلق بعملية إنتاج 1000 وحدة اختبار للكشف السريع عن الإصابة بفيروس كوفيد-19، أفاد الدكتور عزيون أن الإجراءات الإدارية قد تم استكمالها ولكن ربحا للوقت لاسيما في ظل الوضع الراهن فإن الحصول على إذن من السلطة المختصة سيسمح بطلب اقتناء المادة الأساسية والتحصل عليها بشكل أسرع . كما كشف الدكتور عزيون عن رغبة مركز قسنطينة للبحث في البيوتكنولوجيا في إنتاج وحدات الكشف السريع عن هذا الفيروس بالاعتماد على تقنية من شأنها تعديل الجينوم البشري والتي تم الشروع في استخدامها منذ العام الفارط بهذا المركز مشيرا إلى أن هذه التقنية ستمكن من تعديل خلايا الجهاز المناعي من خلال التعرف على الخلايا السرطانية ومكافحتها. وأضاف ذات المصدر أن وحدة الكشف السريع التي سيتم إنتاجها باستخدام هذه التقنية بعد اقتناء المادة الأساسية ستسمح بإجراء فحص مكثف لأكبر عدد من الأشخاص المحتمل إصابتهم بوباء كوفيد-19 مما سيضمن على وجه الخصوص سرعة ودقة الاختبار وكذا توفير طريقة كشف غير مكلفة.
+ حالات الشفاء من كورونا في العالم تتجاوز 7 ملايين تجاوز عدد حالات شفاء المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم 7 ملايين حالة شفاء، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية. ووفقا لبيانات الجامعة، أمس بلغ عدد الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد 19 في العالم 7.005.452، في حين بلغ عدد حالات الوفاة 565.178، بينما بلغ عدد حالات الإصابة في العالم بالفيروس 12.720.028. وتم رصد الفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره في الصين في ديسمبر العام الماضي، فيما تصدرت الولايات المتحدة قائمة الوفيات والإصابات مسجلة 134659 وفاة، و3 ملايين و262964 إصابة. وجاءت البرازيل في المركز الثاني بواقع 71469 حالة وفاة، ومليون و839850 إصابة. وفي المركز الثالث من حيث الإصابات، جاءت الهند بعد تسجيلها 820916 إصابة، لكنها احتلت المرتبة السادسة من حيث الوفيات بواقع 22123 وفاة. وجاءت روسيا في المركز الرابع في قائمة الإصابات، إذ سجلت 720547 إصابة، ولكن لم تتجاوز وفياتها 11205 وفيات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)