أشار محمد جميعي، الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، إلى أنه سيقوم باتخاذ قرار حول الاستقالة من عدمها من منصبه كأمين عام للأفلان خلال الساعات القليلة القادمة. في أول رد فعل من الأمين العام لحزب الأفلان اثر مطالبة العدالة برفع الحصانة عنه لمتابعته قضائيا في شبهات فساد، أكد أنه سيتنازل عن الحصانة البرلمانية مباشرة بعدما يصله استدعاء من المجلس الشعبي الوطني، مشيرا أنه سيقوم رفقة أعضاء المكتب السياسي باتخاذ قرار جماعي حول الاستقالة من عدمها من منصبه كأمين عام للأفلان. هذا وأشار جميعي، إلى أن القضية المتابع فيها من طرف العدالة هي قضية شخصية لا علاقة لها بالفساد، وفق تعبيره، منوها أن القضاء مستقل وأن القانون فوق الجميع وأنه سيستجيب للعدالة. وفي سياق مغاير، أشاد حزب جبهة التحرير الوطني بجهود هيئة الحوار والوساطة، داعيا إلى تجسيد عملها في أقرب وقت من أجل وضع الآليات القانونية والتشريعية اللازمة للاستحقاق الرئاسي. ونوه الحزب، في بيان أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي بكلمة الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، والتي دعا من خلالها الى تحديد تاريخ استدعاء الهيئة الناخبة، واعتبر أن الانتخابات الرئاسية هي الحل الوحيد لتجاوز الوضع الراهن. كما عبر عن اعتزازه بالموقف الوطني المشرف والسيادي للجيش الوطني الشعبي في مرافقة مطالب الشعب ومؤسسات الدولة ومسار الحوار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/09/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أيوب م
المصدر : www.alseyassi.com