أكدوا أن عدم إنصافهم يقف عائقا أمام إنجاح المدرسة الجزائرية عمال التربية يناشدون الرئيس التدخل لاسترجاع “حقوقهم”

وجهت النقابة الوطنية لعمال التربية رسالة إلى رئيس الجمهورية ناشدته من خلالها التدخل من أجل مراجعة عادلة للنظام التعويضي لكافة أسلاك قطاع التربية، وتعديل القانون الأساسي للقطاع، مستنجدة به لإعادة حقوق العمال المسلوبة التي تقف عائقا أمام إنجاح المدرسة الجزائرية.وطالبت المراسلة التي تسلمت “الفجر” نسخة منها، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإنصاف عمال التربية، وتحقيق العدالة، بعد أن باءت مساعيها بالفشل في طرق الأبواب الأخرى، في ظل عدم إنصافهم من قبل اللجان المشكلة لمراجعة التعويضات واختلالات القانون الأساسي الخاص بقطاع التربية الوطنية.وعاد بوجناح إلى الإجحاف الذي حمله ملف التعويضات مقارنة بتعويضات سائر القطاعات، وكذا الاختلالات الخطيرة التي جاءت في القانون الخاص لقطاع التربية، ما لم يضمن كرامة موظفي القطاع قائلا “كيف نريد تنشئة الأجيال السليمة وإصلاح المنظومة التربوية دون الاهتمام بالإطار المشرف على حظوظ نجاح العملية وترقية الموارد البشرية التي تعتبر عنصرا مهما في هذه العملية، لضمان نجاح المدرسة الجزائرية.وأكدت المراسلة على ضرورة استرجاع كرامة عمال التربية المهدورة بتلبية كل المطالب المرفوعة سالفة الذكر مع الحق في سكنات وظيفية وطب العمل. وناشدت النقابة من خلال الرسالة، الرئيس التدخل لكي تتم مراجعة جادة للنظام التعويضي لقطاع التربية وأن يكون تعديل القانون الأساسي الخاص في مستوى مهام ومؤهلات جميع موظفي قطاع التربية من الأولويات المستعجلة في ظل تحقيق مبدأ العدالة بين جميع القطاعات.  غنية توات