لا يزال مصير العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية والسكنات الهشة ببلدية ڤوراية بتيبازة مجهول المصير، على الرغم من المشاريع السكنية التي استفادت منها البلدية، على غرار 129 وحدة اجتماعية، عمومية بسيدي إبراهيم التي أشغالها تسيير بخطى متثاقلة، حيث أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن استنكارهم وسخطهم الشديدين من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية إزاء الوضع، على الرغم من مراسلاتهم المتواصلة والمطالبة باستعجال الأشغال في ظل تأزم وضعيتهم الاجتماعية التي تزداد تفاقما مع حلول فصل الشتاء، حسبما أشير إليه. فيما دعا المستفيدون من المشروع السكني 660 وحدة عمومية، ترقوية الذي انطلقت اشغاله منذ أزيد من سنتين والذي لا يزال في خطواته الأولى، المؤسسة المكلفة بالمشروع إلى استعجال استكمال الوحدات وتسليمها لمستحقيها. جدد قاطنو السكنات الهشة والبيوت القصديرية بڤوراية بولاية تيبازة نداءهم للسلطات المحلية والولائية لاستعجال استكمال المشروع السكني 129 وحدة بصيغة الاجتماعي، العمومي، مشيرين إلى معاناتهم اليومية في ظل افتقارهم لأدنى شروط العيش الكريم، إذ باتت السكنات التي يقطنون بها مصدر خوف وقلق العائلات التي يفوق عددها ال300 والتي تتوزع عبر عدة مواقع قصديرية لسنوات بسبب تشقق الجدران والأسقف، حسب ذات المتحدثين. من جهتهم، استنكر ذات المتحدثين ل السياسي الوعود التي تمليها عليهم السلطات المحلية والرامية لإنهاء المشروع في اقرب الآجال، إذ حدد آخر اجل نهاية السنة الجارية، إلا أن الأشغال لا تزال في خطواتها الأولى. في سياق آخر، أعرب المستفيدون من المشروع السكني 660 وحدة عمومية، ترقوية عن استنكارهم الشديد من عدم تسلم سكناتهم في آجالها المحددة رغم التزامهم بدفع المستحقات المالية، إذ يعود السبب، حسبهم، إلى تماطل المؤسسة المكلفة بالمشروع مجددين مطلبهم من ديوان الترقية والتسيير العقاري على مستوى ولاية تيبازة باستعجال العملية وتوزيع السكنات في اقرب الآجال. وللإشارة، فإن والي تيبازة كان قد شدد خلال خرجته الميدانية التي قادته الأسبوع المنصرم إلى عدد من بلديات الولاية والتي كانت بلدية ڤوراية إحدى محطاته، على ضرورة استكمال المشاريع السكنية بمنطقة سيدي إبراهيم على غرار المشاريع السكنية سابقة الذكر، مؤكدا دعم الولاية للمشاريع السكنية بالبلدية خاصة المتعلقة بالإعانات الريفية والتي تسعى من خلالها مصالحه للتقليص من حدة أزمة السكن ودعم النشاط الفلاحي بالمنطقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : روفية
المصدر : www.alseyassi.com