للحبّ ...للمطر المَوْجود... للغيد
لشارع لم يمت رحْب التغاريد ِ
لهارب منْ شتاء ظل يرْدِمُهُ
من رعشة العُمْر من قيظ التجاعيد
وهبْتُ حِمْلا من الأشواق ِ... قسّمَنِي
بين الجميلات في حَرْقِ المواعيد ِ
مشيت نحوَكِ يا أدغال خارطتِي
ولم أجد شاطئًا من كثرة البيد ِ
أسوقُنِي وطَنًا للماء منفتحا
رمَالُه هاجرت بين العناقيد ِ
أسو قُنِِي ربْوَةً في صدْر منْ فهِموا
في ليل غرْبَتِهم عمْقَ الأناشيد ِ
أسوقنِي قادمًا تدْري بلابلُهُ
متى تُغادرُ أجواءَ الجلاميدِ
أكان يصعُبُ أن أرسو على جُمل !؟
أقرّها سائري ، صمْتِي وتَجْويدي
رسمْتُ في كل ألواني وأمزجتِي
صبْرًا تَجرَّعَ آلافَ الأخاديد ِ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : مجذوب العيد المشراوي
المصدر : www.adab.com