"أف.بي.آي"

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية الحالية لرئاسة الولايات المتحدة، نسيت وثيقة سرية، بغرفة فندق، أثناء زيارتها إلى روسيا. ونقلت قناة ”أ بي سي نيوز” معلومات، نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي، يفيد بأن أحد مساعدي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أحضر حقيبة تحوي تقريراً إخبارياً سرياً إلى الغرفة في الفندق الذي أقامت فيه كلينتون في موسكو. ولم تأخذ هيلاري كلينتون ومساعدوها تلك الوثيقة السرية عند مغادرة الفندق. وعثر عليها رجال الأمن الدبلوماسي.وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه لا يحق لكلينتون نقل هذه الوثائق إلى غرفتها الشخصية. وتشكل هذه المعلومات ضربة موجعة أخرى لحملة كلينتون، إذ سبق لمكتب التحقيقات الفيدرالي ونشر معلومات حول تقصير كلينتون في تأدية مهامها كرئيسة الدبلوماسية الأمريكية. ونشر (أف.بي.آي) قبل نحو أسبوعين تقريرًا محرجًا يتكون من 58 صفحة تم حجب الكثير من فقراته لتضمنها معلومات سرية، في قضية استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص في مراسلاتها المهنية، حين كانت وزيرة للخارجية قال فيه إن المرشحة الديمقراطية تعاني من فقدان جزئي للذاكرة. ويستعيد التقرير وقائع جلسات الاستجواب التي خضعت لها كلينتون، وينقل عن الوزيرة السابقة قولها للمحققين إنها كانت تثق بأن مساعديها ”لن يقعوا في خطأ أن يرسلوا إليها معلومات سرية أو حساسة عبر بريدها الخاص”. كما أقرت كلينتون خلال التحقيق معها بأنها لم تكن تعلم أن الوسم ”س” الذي كان يظهر على بعض الوثائق كان يعني أن هذه الوثيقة ”سرية”. يذكر التقرير أن ”كلينتون تعرضت في ديسمبر 2012 لارتجاج دماغي وكانت تعاني قبيل عيد رأس السنة من تجلط دموي (في الدماغ). وتبعا لتعليمات أطبائها لم يكن بمقدورها العمل في وزارة الخارجية سوى بضع ساعات يوميا، ولم تتمكن من تذكر كل جلسات الإحاطة التي كانت تحضرها”.وفي شأن آخر، أعلن المرشح الجمهوري السابق للانتخابات الأميركية تيد كروز، ليل الجمعة، عزمه التصويت لصالح غريمه السابق دونالد ترامب.وقال كروز في تصريح نشره في صفحته الرسمية على موقع فيسبوك حسب وسائل اعلام أمريكية، إنه على الرغم من وجود اختلافات بينه وبين ترامب، إلا أن فوز هيلاري كلينتون في الانتخابات هو ”أمر غير مقبول”، مؤكدا اتخاذه هذا القرار ”بعد تفكير عميق”. ولم يؤكد كروز إن كان سيكتفي بتصويته للمرشح الجمهوري كغالبية السياسيين الجمهوريين، أم سيدعمه مباشرة، إلا أن الفكرة من أساسها تمثل اختلافا لمواقف كروز السابقة.ورفض كروز إعلان دعم ترامب أثناء المؤتمر الجمهوري العام في يوليو الماضي، داعيا الجمهوريين إلى ”التصويت بما تمليه عليهم ضمائرهم.