أفالانيون يتهمون زحالي باستهداف "اللجنة المركزية" بعد تهديد بعض الشباب بنشر قائمة الانتهازيين فيها

اتهمت قيادات في حزب جبهة التحرير الوطني، عضو المكتب السياسي، المكلف بأمانة الطلبة والشباب، عبد القادر زحالي بتأليب بعض الشباب على أعضاء اللجنة المركزية بعد البيان الذي نشر مؤخرا على الفايسبوك وهددوا فيه بنشر قائمة اسمية للانتهازيين ممن يتعمدون تأجيل انعقاد الدورة لانتخاب أمين عام جديد لحسابات شخصية ضيقة.
قالت قيادات في الحزب العتيد في تصريح ل”الفجر”، أن عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الطلبة والشباب يقف وراء مجموعة الشباب، التي هددت في بيان نشرته على الفايسبوك بنشر أسماء من يرفضون حاليا عقد دورة لانتخاب أمين عام جديد لتجاوز حالة الشغور، التي يعيشها الحزب منذ أشهر، للعودة بالحزب مجددا إلى واجهة الأحداث السياسية، مستغربا من جرأته وجراه هؤلاء الشباب في وصف مجاهدين و شخصيات خدمت البلاد ب”الانتهازيين وأصحاب المصالح الضيقة، رغم أن هؤلاء الأعضاء هم من سحبوا الثقة من الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم”. وأفاد المتحدث أن الأزمة التي يعيشها الحزب بعد رحيل بلخادم اشتداد الصراع بين البعض على خلافته، أفرزت عدة جبهات في الحزب تنشط دون اعتماد ولا تصريح، بعضها أسسته أطراف معينة لخدمة مصالحها، ولتحريكها واستغلالها في ضرب الآخرين، كيفما شاءت دون وجه حق. كما اتهمت مصادرنا الأمين العام السابق بالسعي لإشاعة الفوضى، وعدم ترتيب البيت من جديد، لأنه يريد العودة إلى قيادة الحزب من الباب الضيق، وهذا ما لن يحدث أبدا، مشيرا إلى الرفض المطلق لما طرحته بعض الأصوات حول التزكية بدل الصندوق. وحول ما تسرب بشأن تاريخ انعقاد اللجنة المركزية لانتخاب أمين عام جديد، شددت مصادرنا على أن الحزب يمر بظروف صعبة للغاية في ظل تمسك كل طرف بمصالحه الضيقة ومحاولات بعض الأطراف للوصول إلى أمانة الحزب بكل الطرق حتى غير المشروع منها، وأن الحديث عن نهاية أفريل أو ماي لعقد اللجنة المركزية مجرد تكهنات بعيدة عن الحقيقة لأنه لا أحد يعرف.