ردآ على أخي هشام من تلمسان عن موعد الزيارة بالمنطقة.
بداية أخي مرحبآ بك في أي وقت شئت ومتى أبيت فألف ألف مرحبآ بك على مدارس أيام السنة في أي يوم رغبت في الترفيه و الإستمتاع بجمال المنطقة . فراسلني على مستوى الإيميل الموجود أسفله أوافيك برقم الهاتف الشخصي والعنوان
وبالنسبة الموعد الزيارة السنوية فإن منطقة توات تعرف هذه الوعدات موسميا إبتداء من شهر فيفري الى غاية شهر ماي في أغلبية القصور تقريبا كل 03 ايام توجد وعدة في قصر من القصور على التوالي و بالنسبة للقصر المذكور في المقال فإن زيارته تكون يوم ،01.. 02 ابريل من كل سنة
هذا الموسم لم تقام بسبب وباء كوفيد نسأل الله أن يرفع عن الوباء والبلاء حتى تعود المياه الى مجاريها .
وبعد هذا القصر تتوالى العديد من الزيارات في القصور المجاورة
بوعلام دليمي - أستاذ متعاقد - حي أغيل بلدية تامست دائرة فنوغيل أدرار - الجزائر
02/03/2021 - 423046
إللى السيد بوعلام دليمي شوقتنا بهذه المعلومات فهل من الممكن إبلاغي حين يحدد تاريخ هذه الوعدة للقيام إن أمكن بروبورتاج صور فأنا من معتادي زيارات منطقة تيميمون و القليل من منطقة توات فقد زرت سيدي الرقاني و بانديلو و ذكرى الشيخ بلكبير لكن القصور الصغيرة لم يسبقلي من قبل زيارتها. شكرا
هشام - مصور - تلمسان - الجزائر
06/01/2021 - 421990
يلتزم سكان قصر أغيل بلدية تامست بولاية أدرار بعادة سنوية منذ أمدٍ بعيد ورثوها أب عن جد والبلاء بلاء حسن حيث يجتمع سكان القرية جميعا ( على ما حد الصايم) بلغة أهل المنطقة لتكون الصدقة جارية على موتاهم ( رجال البلاد) فنجد أرباب البيوت جميعهم دون أستثناء يحددون مبلغآ معينآ ويقمون بجمعه ويتكلف أحدهم بعملية الإحصاء وهي عملية ليست بالسهلة لكونها تتطلب إجماعآ كليآ ؛ في حين نجد النساء هن الأخريات لهن مسؤولية أكبر وتتمثل في عملية التحضير الكلي للوعدة من تحضير الموائد والأواني على مختلف أنواعها وكذا دراسة مكان اللقاء ( دار الطياب ) حيث يكون الأختيار دومآ للمكان المرتاح ومن الأحسن يكون المسكن طوبي أي من الطين لما له من نكهة خاصة .
وبعد عملية الجمع للمادة الأولية يتم تكليف أحدهم بمتابعة جودة اللحم ونوعيته وعادة ما تسلم المهمة لأكابر وشيوخ القصر لكون إختيار اللحم مهمة صعبة وهي سر نجاح العملية.
توارث أهل القصر العادة سنويآ حتى كلما حل بالقصر بلاء او مصيبة أو إجلاء تذكروا الوعدة وتسارعوا إلى إقامتها . وعملية النسيان ليست متعمدة ولكن تعود لعدم تحديد تاريخ معين لهذه الوعدة كباقي الوعدات الموسمية كما يعرف بالزيارة التي تقام سنويآ وبتاريخ محدد .
تطورت الوعدة قليلا لتشمل طبقآ مميزا لدى سكان القصر بما يعرف * بالكسرة * وهي طبق محلي أصله من العجين سنعرف به في الإحالة إن شاء الله .
وهذه الطبق يسهر عليه نساء القصر لكل مهمتها في الإعداد .
في حين يهتم إمام القصر ومجموعة من القراء والشباب بالإعداد والتحضير لختم القرءان ( ختم السلكة ) وتكون عادة بالمسجد ويتم ختم القرءان كليا في هذه الليلة.
ويكون لهم نصيب من الموائد التي يتم تحضيرها وتكون وجبة خفيفة فقط لإكرامهم .
عادة وما أجملها من عادة حين يجتمع الكبير مع الصغير والغني مع الفقير على طعام واحد ويتذكر من كان معه في الوعدة السابقة وغاب الأن فنجد الجميع يدعوا بالرحمة والمغفرة.
كادت أن تتلاشى العادة المميزة خاصة عندما أصبحت تقام على مستوى الأحياء بعد ما كانت مجتمعة ( اصبحت على مستوى الزنق على كما يسمى بالمنطقة ) وكانت الفكرة بين مؤيد ومعارض. ولكن سرعان ما تدارك أهل القصر الخطأ وأعادوا إلى الإبقاء على القصر كله .
الجميل في الوعدة هو الحضور الدائم لكل السكان بحيث يختار يوم إقامتها يكون يوم عطلة ليكون الكل حاضر .
لتسلم زمام الأمور للإمام ليختم الوعدة بختمه للسلكة والدعاء للأحياء والأموات وبالخير للقصر .
رحلة الوعدة لا تنتهي هنا فقط بل عادة بعد الوعدة نجد جلسات متعددة للشيوح والشباب على قدر أعمارهم ليتبادلون أطراف الحديث ويتذكرون الأيام الجميلة .
يجتمع الشباب في مكان معين وعادة ما تنتهي الوعدة بفكاهات وجلسات نوعية يحيها بعض من يزينون جلساتهم بحديثهم العذب وقصصهم المتجددة. ...
إلى حين هذا يضرب موعد لعادة أخرى يلتقي فيها الخلان والأحباب.
*يتبع*
بوعلام دليمي ماستر أدب جزائري جامعة أدرار . الجزائر
بوعلام دليمي - أغيل تامست - الجزائر
05/01/2021 - 421873
قصر أغيل بلدية تامست دائرة فنوغيل ولاية أدرار
يقع قصر أغيل في الجهة الجنوبية للولاية ، حيث يبعد عن مقر الولاية أدرار حوالي 55 كلم تابعة إداريا الى بلدية تامست يحدها من الشمال قصر تماسخت ومن الجنوب قصر مكيد وتيوريرين ومن الشرق قصر غرميانو وتيطاف ومن الغرب صحراء موريتانيا
ب قصر أغيل عائلتين رئيستين حيث يشكلون القسم الأكبر من القرية هما عائلتي عثماني ودليمي وعائلات ثانوية عددها حوالي 03 عائلات في طور التزايد بالقصر وهم أيضا أبناء القصر تواجدو منذ القدم بالقصر كقدم القصر تواجدو مع القبلتين السالف ذكرهم لكن عددهم قليلا جدا مقارنة بالعائلات الرئيسية بالقصر .
عرف قصر أغيل في القديم إعتماده الكلي على الفلاحة والزراعة التي كانت المهمة الأساسية القصر لكن مع تطور الأجيال عرف أبناء القصر قفزة نوعية في جميع الميادين الأخرى كالتجارة والنقل ومختلف الخدمات وعرفو ايضا الخدمات الإدارية في مختلف المجالات والقطاعات العمومية .
بقصر أغيل يوجد مسجدين واحد قديم جدا اكل عليه الدهر وشرب ولم يبقى يستعمل أصبح مهجورا لا يزوره أهل القصر إلا في الأعياد الدينية وقوفا بساحته للفاتحة ويسمى " جامع الجماعة " والمسجد الآخر الذي يستعمل حاليا وتؤدى فيه جميع الصلوات زدوصلاة الأعياد والمناسبات الدينية.
بقصر أغيل إبتدائية واحدة وقاعة علااج واحدة شبه مهجورة .
بوعلام دليمي - خريج جامعة أدرار ماستر تخصص أدب جزائري - أغيل تامست - الجزائر
01/10/2019 - 411025