الجزائر

أغلبية الجزائريين لا يعالجون أسنانهم إلا في مرحلة متأخرة



أغلبية الجزائريين لا يعالجون أسنانهم إلا في مرحلة متأخرة
أكدت البروفيسور بالمستشفى الجامعي بني مسوس شفيقة محديد، على خطورة عدم علاج أمراض الأسنان في مرحلة مبكرة والاحتفاظ بفرشاة الأسنان لأكثر من ثلاثة أشهر، داعية المواطنين إلى ضرورة تجديدها في كل مرة وغسل الأسنان على الأقل مرتين في اليوم لحماية الأسنان من التسوس الذي ينتج عنه أمراض خطيرة.وكشفت الخبيرة في حماية ومتابعة علاج الأسنان والبروفيسور بمستشفى بني مسوس الجامعي البروفيسور، شفيقة محديد، خلال ندوة نشطتها أمس بمنتدى "ديكانيوز"، عن بعض الأمراض التي تنجر عن عدم احترام قواعد نظافة الفم والأسنان، مشيرة إلى أن عدم علاج الأسنان في وقت مبكر قد يؤدي إلى الإصابة بالتسوس وأمراض المفاصل والقلب.وتأسفت البروفيسور محديد كون أغلبية الجزائريين لا يعالجون الأسنان في وقت مبكر إلا إذا ساءت حالة المريض وأصبحت في مرحلة متأخرة، مضيفة أن تكريس الثقافة الأسرية في الاستشارة الطبية ضرورة لابد منها لحماية صحة الأفراد.وقالت الخبيرة إن الاحتفاظ بفرشاة الأسنان لأكثر من ثلاثة أشهر يشكل خطورة على صحة المواطن، موضحة أن التربية الصحية تنطلق أولا من الأسرة تم المدرسة التي تلعب دور كبير في توعية الأطفال بأهمية الحفاظ على نظافة الأسنان باعتباره الحل الوحيد لتفادي المضاعفات الخطيرة.وعن وضعية الجزائر في مجال طب الأسنان مقارنة مع بعض الدول المتقدمة والمجاورة أجابت المختصة أنها في تحسن مستمر، حيث انتقل طبيب الأسنان من قلع الأضراس ومعالجة الألم إلى تطبيق التقنيات الجديدة المتمثلة في زرع الأسنان وتبييضها، والتي تدخل في إطار طب التجميل.وفيما يخص مرض تسوس الأسنان أكدت ذات المتحدثة أنه عرف بعض التراجع بالجزائر لدى الأطفال لاسيما بعد تطبيق البرنامج الوطني لمكافحة التسوس في الوسط المدرسي خاصة فيما يتعلق بالمعايير التعليمية، مشيرة في سياق آخر إلى أن إدماج مادة زرع الأسنان في مسار التعليم الجامعي تتطلب إدراج شهادة خاصة حول هذا الاختصاص.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)