أعيان من غرداية وخنشلة يبحثون سبل المساهمة في الحفاظ على إستقرار وأمن الوطن

إلتقى صباح أول أمس بمقر المركز الثقافي الإسلامي إبراهيم أبو اليقضان، بمدينة خنشلة، أعيان بلدية لقرارة من ولاية غرداية، بنظرائهم من مدينة خنشلة في لقاء أخوي تشاوري بحثت من خلاله سبل التنسيق والعمل المشترك للمساهمة في التصدي لكل محاولات ضرب إستقرار الوطن.اللقاء عرف حضورا قويا للمواطنين وممثلي المجتمع المدني وكذا المنتخبين المحليين، رؤساء أحزاب سياسية، وأئمة المساجد عبر تراب الولاية، كما حضر اللقاء والي الولاية، ورئيس المجلس الولائي، فضلا عن نائب البرلمان زقادة.في البداية وبعد كلمته الإفتتاحية دعا والي الولاية إلى تنسيق الجهود وضرورة توطيد العلاقات بين أعيان الولايتين للوقوف والتصدي لكل المحاولات التي يراد بها ضرب إستقرار وأمن البلاد، ورافع أيضا لغرس حب الوطن في أوساط الشباب بتقديم دروس توعوية وأخلاقية كلما سنحت الفرصة. كما تم بالمناسبة تقديم عدة محاضرات قيمة من طرف دكاترة، ركزت في مجملها على طرق العمل وغرس حب الوطن، والدعوة إلى نبذ الفوضى والعنف في البلاد، وأجمع المحاضرون أيضا على أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد خاصة في المجال الإقتصادي تستدعي الإبتعاد عن أية شرارةإجتماعية من شأنها أن تؤدي إلى إنزلاقات لا تحمد عواقبها.