عززت مصالح الأمن الجزائرية، تواجدها على الشريط الحدودي، من خلال تدعيم فرق حرس الحدود خاصة المجموعات الأولى و13 و19 والسادسة و25، بأعوان إضافيين لمكافحة جريمة التهريب.سجلت القيادة الجهوية، التي حل وفد عنها بالحدود الغربية، تنامي كبير لتهريب المخدرات ومختلف السموم والتي يتم مقايضتها بالمواد المدعمة، حيث تم تسجيل حجز 71 طنا من المخدرات من قبل عناصر حرس الحدود خلال التسعة أشهر الماضية، وأكثر من 130 طن من قبل الأسلاك الأخرى، كما تم حجز 169 مركبة مهربة من المغرب وأغلبها دون قيد تنشط على الشريط الحدودي من قبل بارونات التهريب لاستعمالها في تهريب المخدرات والمواد المدعمة والوقود.وحجزت مصالح حرس الحدود 493104 لتر وأكثر من 3769 خرطوشة سجائر و2717 رأس من الماشية، الأمر الذي جعل السلطات الجزائرية تفكر مليا في إعادة النظر في قضية الحدود خاصة في الوقت الراهن، وكذا الأمراض المتنقلة على غرار «كرونا» و «إيبولا» التي ظهرت أول حالة بالمغرب والتي تم كشفها بمطار محمد الخامس خلال الأسبوع الماضي ما أصبح يهدد بانتقال هذا المرض عبر الحدود الغربية التي أشارت عناصر حرس الحدود أنها تحولت إلى طريق خصب لشبكات تهريب البشر من الأفارقة والمغاربة الباحثين عن لقمة العيش بالجزائر، حيث تمكنت مصالح حرس الحدود من توقيف 827 مهاجر غير شرعي على الحدود الغربية خلال التسعة أشهر الماضية، وهو ما يعتبر أمرا خطيرا يستحق تشديد الرقابة على الحدود الغربية لحماية الجزائر من خطر قادم من المغرب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد
المصدر : www.ech-chaab.net