الجزائر

أعوان أمن المطار يخضعون للتفتيش مثل المسافرين حبس طيار وتقني في فضيحة تهريب 300 ألف أورو



جمركي محبوس يهدد بتفجير فضائح  أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الحراش، أمس، بإيداع طيار وتقني إصلاح الحبس المؤقت، بتهمة تهريب العملة واستغلال الوظيفة في قضية 300 ألف أورو عثـر عليها من طرف مصالح الأمن المختصة في مرحاض طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، الأحد الماضي.وفتحت نفس المصالح تحقيقا بشأن أحد مسؤولي نقطة توقف الرحلات، كان يشتغل، منذ 7 سنوات، ممثلا للجوية الجزائرية في تركيا، حيث بعد قرار استدعائه إلى أرض الوطن، لم يلبث طويلا حتى عاد لنفس المنصب. وهي حادثة لم تعرفها الجوية قبل ذلك. وبينت التحريات الأولية أنه متواطئ مع ما يعرف بتجار الشنطة الذين، حسب تسجيلات صوتية، كانوا وراء الضغط لإعادته إلى نفس المنصب. ولا يستبعد أن تنتهي التحقيقات إلى توقيف المعني ومهربي الشنطة، إذ تأكد، حسب مصادرنا، أن  حقائب تصل إلى مطار الجزائر بهويات مجهولة، مثلما فضحته مصالح الأمن قبل شهرين وتناولته ''الخبر'' في عدد سابق.وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر في محكمة الحراش أن جمركيا من مجموع السبعة الذين أودعوا الحبس، الخميس الماضي، قام بكشف فضائح مرؤوسيه بتواطئهم مع أحد رجال الأعمال في تهريب قطع الغيار، وكان وراء فضح القضية. غير أن ذلك عاد عليه سلبا من خلال اتهامه بتهريب الحقائب. هذا العون الجمركي، حسب ما تسرب من معلومات، يملك أدلة ضد أحد مسؤوليه ''صفائح ذاكرة للسيارات الفاخرة في الشنطة، سعر الواحدة منها لا يقل عن 100 مليون سنتيم''. نسخة للطباعة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)