أعمال شغب في البرج بعد الخسارة أمام بسكرة إصابة شرطيين بجروح بليغة وتوقيف سبعة مناصرين

 شهدت نهاية مواجهة أول أمس بين شباب أهلي البرج واتحاد بسكرة غضب الأنصار على التشكيلة البرايجية، التي وجدت صعوبة كبيرة في مغادرة الميدان، بعد أن خرجوا تحت المقذوفات والشتائم، بسبب خسارتهم أمام صاحب المركز الأخير اتحاد بسكرة.
وقام عدد من الأنصار المتواجدين بالمدرجات المغطاة بأعمال شغب، من خلال القيام بحرق وتكسير مجموعة من الكراسي البلاستيكية، ورشق المنصة الشرفية بالحجارة، حيث يتواجد أعضاء المكتب المسير، قبل أن يتدخل رجال الأمن الذين أخرجوا الأنصار بالقوة من الملعب. واستمر غضب الجماهير خارج أسوار الملعب إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أول أمس بشوارع مدينة البرج، حيث تعرض شرطيان لإصابات بليغة، وتم نقلهما إلى المستشفى في حالة خطيرة، قبل أن يتم توقيف 7 مناصرين من طرف رجال الأمن. للإشارة دوّن الحكم حبيباتني على ورقة اللقاء رشق أرضية الميدان بالمقذوفات، ما يجعل ملعب البرج مهدّدا بالعقوبة.
وخلفت الهزيمة تأويلات كثيرة في الشارع البرايجي، من بينها رفع الأقدام من طرف اللاعبين، حيث ذكرت مصادر لا يرق إليها الشك أن الوجه الشاحب الذي ظهر به أشبال المدرب يونس إفتيسان له أسبابه المتعلقة بمطالبة اللاعبين بأموالهم العالقة التي يدينون بها، والمعلن عنها سابقا، بدليل مقاطعة لقاء اتحاد البليدة لحساب الجولة 25، احتجاجا على عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية.
وبالرغم من التبريرات التي قدّمها المدرب إفتيسان، الذي أرجع الأداء الباهت لأشباله إلى نقص التركيز والفعالية أمام مرمى الخصم، فضلا عن الغيابات المؤثرة في التشكيلة الأساسية، إلاّ أن الخسارة تبقى تطرح الكثير من التساؤلات وتدعو إدارة الفريق لمراجعة الحسابات.