أعلن عن مؤتمر للجمعيات الجزائرية في أوروبا جوان المقبل، بن عطا الله: “نريد من جاليتنا أن تقدم صورة عن التضامن والحضور الإيجابي”

أكد كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله، أنه تم الشروع في التفكير حول تنظيم مؤتمر للجمعيات الثقافية الجزائرية في فرنسا خلال شهر جوان المقبل، تحت إشراف مسجد باريس، وأوضح أن هذا المؤتمر سيتم توسيعه ليشمل جميع ممثلي الجمعيات الثقافية المتواجدة في أوروبا.وأشار الوزير للصحافة في باريس، عقب اجتماع مع عميد مسجد باريس الكبير، دليل أبو بكر، نظم إثر جولة قادته إلى مختلف الممثليات القنصلية للجزائر بفرنسا، إلى أن المحادثات التي أجراها مع مسؤولي مسجد باريس الكبير والمسؤولين عن النسيج الجمعوي، تمحورت حول “ضرورة أن تقدم الجالية الوطنية صورة عن التضامن والوحدة والحضور الإيجابي”، وتابع يقول إن الجولة التي قام بها تهدف إلى “رص صفوف الجالية الوطنية من خلال جعلها في خدمة المبادرات المشتركة”.وأوضح كاتب الدولة حليم بن عطا الله، أن المشاورات التي قام بها مع الحركة الجمعوية الثقافية والكفاءات والمنتخبين من ذوي الأصول الجزائرية، “تترجم مسعى يأخذ بعين الاعتبار واقعا متشعبا، والذي نبذل ما بوسعنا للعمل على تحقيقه”، مبرزا أن لقاءاته مع الجالية الوطنية المقيمة في فرنسا، تندرج في إطار سلسلة من اللقاءات المماثلة في بلدان أوروبية أخرى، وأن المقبلة مرتقبة في 16 أفريل المقبل ببريطانيا. واعتبر بن عطا الله، أن “علاقة الثقة في الظرف الحالي مع مسجد باريس الكبير ودوره وإشعاعه في فرنسا وأوروبا، تعد مؤهلات ينبغي تسخيرها لصالح الجالية الوطنية”.من جانب آخر، أكد كاتب الدولة على إرادة المنتخبين من ذوي الأصول الجزائرية في خدمة الجالية الوطنية، موضحا أنه “من الأهمية بمكان الحصول على السكينة والطمأنينة في بيئة يتطلب منا التحكم فيها، وتضافر الجهود بين الدولة والجالية الوطنية، والتمكن في أي ظرف من الظروف من التوصل إلى مشروع موحد”، وتابع بأن “هذا المشروع الذي نحن بصدد العمل عليه سيكون له بعد أوروبي، وسيكون بدوره نقطة انطلاق لمبادرات أخرى من هذا القبيل مع مختلف الكفاءات والفئات الاجتماعية والمهنية بشكل يمكننا من إنشاء شبكات للتضامن والتآزر على مستوى الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج”.مالك رداد