واصل أمس أعضاء فيدرالية قطاع العدالة المنضوية تحت لواء نقابة السناباب الإضراب عن الطعام لليوم السابع على التوالي، تنديدا بسياسة الوصاية، كما هدد المضربون بتصعيد الحركة الاحتجاجية ابتداء من يوم الأحد المقبل في حالة ما إذا واصلت الوصاية غلق باب الحوار مع المحتجين.
وكشف أحد أعضاء فيدرالية قطاع العدالة المنضوية تحت لواء نقابة السناباب أمس أن أعضاء الفيديرالية قرروا مواصلة الإضراب عن الطعام الذي دام سبعة أيام على التوالي بسبب استمرار وزارة العدل في غلق باب الحوار معهم، مضيفا في الوقت نفسه أن المضربين عن الطعام متواجدين طيلة هذا الأسبوع بمقر السناباب بالدار البيضاء، قائلا في هذا الصدد أن إحدى الأعضاء أصيبت بوعكة صحية بسبب الإضراب عن الطعام وتم نقلها إلى المستشفى.
في المقابل يؤكد أعضاء الفدرالية أن السلطات المعنية لم تأبه للحالة المزرية التي يعيشها أعضاء الفيدرالية، فحسب المتحدث ذاته فإن سياسة الوصاية تدفع بالمحتجين لاختيار طرق المواصلة في الاحتجاج من أجل تجسيد مطالبهم على أرض الواقع فحسبه فإن أمناء الضبط والأسلاك المشتركة على المستوى الوطني هددوا بتصعيد الحركة الاحتجاجية في حالة ما إذا لم يأتي إضراب أعضاء الفيدرالية عن الطعام بأية نتائج مرضية ابتداء من الأحد المقبل.
وللإشارة فقد أرجع رئيس فيدرالية قطاع العدالة “مراد غدية” في وقت سابق سبب احتجاج أمناء الضبط والأسلاك المشتركة منذ العاشر من أفريل المنصرم إلى القانون الأساسي الذي وصفه بقانون “عقوبات” لتضمنه الواجبات فقط، وإغفاله حقوق هذه الشريحة التي جعلها تحت رحمة أسلاك أخرى في القطاع، قائلا في هذا الصدد بأن تعليق الحركة الاحتجاجية غير مطروح.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : صوفيا هاشمي
المصدر : www.elayem.com