الجزائر

أعربوا عن عدم رضاهم عن طريقة التسيير الحالية لشؤون الأفالان التصحيحيون ينفون استهدافهم بوتفليقة بمعارضتهم بلخادم



أكدت بعض الوجوه القيادية في حزب جبهة التحرير الوطني أن الخلاف في الحزب يتعمق يوما بعد يوم، لكنهم يتجاوبون مع الأمر بحذر ودقة متناهية، وهذا حتى لا تفسر الاحتجاجات وحالة اللارضا ضد الطريقة التي تنتهجها القيادة الحالية وخاصة الأمين العام للحزب على أنها موجهة لرئيس الجمهورية، باعتباره الرئيس الشرفي للحزب. وأكد عضوا اللجنة المركزية للحزب  ومهندسا المؤتمر التاسع، السعيد بوحجة وعبد الكريم عبادة، لـ “الفجر”، في دردشة على هامش الجلسة المخصصة  لمناقشة بيان السياسة العامة للحكومة، أن هناك العديد من الأمور التي يعارضونها فيما يخص تسيير الحزب، لأنها متصلة بخرق القانون الأساسي والنظام الداخلي، لكن الإشكالية تكمن في أن الأفالان حزب كبير وأي تحرك قد تكون له قراءات على أساس أنه مسعى لزعزعة حالة الاستقرار وإرباك للوضع، معربين عن أسفهما لتواصل حالة عدم الرضا لدى بعض المناضلين على مستويات مختلفة. وأعطى المتحدثان انطباعا بأنهما حتى وإن كانا يختلفان مع الأمين العام في طريقة التسيير الحالي إلا أنهما ليسا في صف الحركة الاحتجاجية التي يوجد بها بعض الوزراء والنواب. وامتنع وزير التكوين المهني والتمهين، الهادي خالدي، عن الخوض في نفس الموضوع، حتى وإن أفصح عن وجود مساع لفتح مقر جديد يكون محطة لقاء بين الأعضاء المعارضين للأمين العام من أجل صياغة خطة يتفقون عليها مستقبلا، ونفس الموقف التزم به، محمود خذري، وهو موقف فسره الناطق الرسمي للحزب عندما أكد أن مسؤولين من الأفالان قد تراجعوا عن أقوالهم الصحفية وكذبوا ما تناولته الصحافة على لسانهم. شريفة. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)