أطلقت على نفسها اسم “جبهة تحرير الأزواد” إعلان جبهة جديدة في إقليم الأزواد للدفاع عن مصالح العرب

قطاع الطرق يطاردون مواطنا ويسلبونه سيارته في عمق صحراء تمنراست أعلنت جماعة جديدة نفسها كحركة متمردة إلى جانب التنظيمات المختلفة في مالي على مستوى إقليم أزواد، وأطلقت على نفسها اسم جبهة تحرير الأزواد “FNLA” بقيادة الكولونيل المنشق عن الجيش المالي “حسين غلام”.وحسب مصادر “الفجر” فإن العقيد حسين غلام، كان حاكما عسكريا على مدينة تمبكتو قبل سقوطها، واضطر إلى مغادرة المنطقة ليؤسس حركته رفقة معاونيه العرب، حيث يهدف إلى حماية مصالح العرب القاطنين بإقليم الأزواد والبالغ عددهم حوالي 400 ألف عربي في مقابل مليون ونصف ترقي، وآخرين من قبيلة فلان والزرمة وغيرهم. وأضافت مصادرنا أن 500 شخص انضموا إلى العقيد الذي أسس حركة “جبهة تحرير الأزواد”، إلى جانب كل من جماعة أنصار الدين، القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الجهاد والتوحيد، التي تنشط كلها في مالي. وحسب المصادر ذاتها فإن الحركات بمختلف توجهاتها تترقب موقف المدعو العقيد محمد عبد الرحمن ميدو وهو قائد عربي يحظى باحترام من الجميع، وحتى القاعدة تتجنب مواجهته.        ^ عادل. ش أضحوا يعتدون على ضحاياهم بأسلحة رشاشة جلبوها من مالي قطاع الطرق يطاردون مواطنا ويسلبونه سيارته في عمق صحراء تمنراست شركة تقنيات الري توقف أشغالها وتغادر تيمياوين طارد أفراد جماعة مسلحة، يرجح أنهم قطاع طرق، سيارة أحد المواطنين في منطقة قريبة من برج باجي مختار، وتمكنت من الاستيلاء عليها وهي من نوع “تويوتا ستايشن” رباعية الدفع بعد إجبار صاحبها على التخلي عنها، في وقت اضطرت شركة تقنيات الري إلى توقيف أشغالها بتيمياوين ومغادرة المنطقة بعد تسجيل اعتداء عليها. حسب مصادرنا فإن قطاع الطرق أضحوا مؤخرا مدججين بالأسلحة المستقدمة من مالي التي أضحت سوقا مفتوحة لبيع الأسلحة وحولوا أنظارهم إلى ضحاياهم بالطرق النائية، خاصة بعمق الصحراء، التي يصعب فيها ملاحقة المتورطين، كما يسهل عليهم الاستيلاء على ممتلكاتهم دون التعرض لأي مقاومة. وحسب المصادر ذاتها فإن الخطر الذي يسببه قطاع الطرق زاد بشكل كبير في الفترة الأخيرة  بعدما أضحى الحصول على الأسلحة سهلا وتباع الرشاشات بأرخص الأثمان، وامتدت إلى درجة مطاردة الضحايا وملاحقتهم إلى حين الاستيلاء على ممتلكاتهم. وأوضحت أن شوكة قطاع الطرق والمرتزقة قويت في عمق الصحاري بالجنوب الجزائري، وزادت خطورتهم بعدما أصبحوا يتجرؤون على المواطنين والمسافرين الذين يضطرون للمرور عبر نقاط الموت كمداخل ومخارج تيمياوين، طريق بين تامنراست وبرج باجي مختار، الممتد على مسافة حوالي 600 كلم.  من جهة أخرى، سارعت شركة تقنيات الري الى توقيف جميع أشغالها بعد الاعتداء على عمالها وسرقة ثلاث سيارات، اثنتان منهما وهما “نيسان نافارا” رباعية الدفع و”تويوتا هيليكس” تمت سرقتهما على بعد حوالي 14 كلم من مدينة تيمياوين باتجاه برج باجي مختار، في حين أن الأولى تمت سرقتها منذ حوالي الشهرين على بعد حوالي خمس كلم.     مبعوث “الفجر” إلى تمنراست: عادل. ش