تحت شعار "عطلتي، فرحي، مرحي في أحضان بلدي"، يقضي 250 طفلا من الجنوب عطلتهم الصيفية بمدينة تنس الساحلية، في ظروف جيدة، وبالضبط بمركز قضاء العطل والترفيه للشباب بثانوية "هواري بومدين"، وهو ما وقفت عنده "المساء"، التي قامت بزيارة إلى هذا المركز الواقع بمنطقة مرتفعة تطلّ على البحر.أكّد مدير المخيم السيد رحماني محمد ل«المساء"، أنّ المركز يضمّ أطفال ولايتي البيّض وإيليزي؛ في إقامة تمتد على مدار 15 يوما، يؤطرهم طاقم بيداغوجي يتكوّن من 27 منشطا، يشكّلون كوكتال متنوّعا للعديد من الولايات (أدار، معسكر، تيارت، سعيدة، المدية والشلف المضيافة، ومن بينهم 9 منشطات) يسهرون على راحة الأطفال طيلة فترة الإقامة.كما تمّ إعداد برنامج ترفيهي متنوّع يليق بمقام الأطفال، ويبدأ البرنامج - حسب المنشط شحيمي غيضن حسين - من الصبيحة، ويستمر إلى غاية السهرة وفق البرنامج المخصّص لكلّ يوم. ونستهل البداية بتناول فطور الصباح، البيت الجميل والأغاني الجماعية، وبعدها يتوجّه الجميع نحو الشاطئ من أجل قضاء ساعات بين أمواج البحر ونسماته تحت أعين حراس السباحة وكلّ الطاقم الحاضر، وهي الفترة الصعبة والحساسة طيلة اليوم، حيث لا تغفل العيون عن مراقبة ضيوف المخيم طيلة تواجدهم في الشاطئ.بالبحر يفجّر الأطفال كلّ طاقاتهم المكنونة؛ باعتبارها اللحظة المنتظرة، وهي السباحة التي تتخلّلها أنشطة متعددة يقدّمها المنشطون على الشاطئ، بعدها تكون العودة إلى المركز والاستحمام، لتأتي لحظات الاسترخاء، ثم تناول الغذاء، ثم القيلولة، فتناول العصرونية، ثم توزيع النشاطات على الأفواج، وهذا عبر الوحدتين المشكّلتين للمخيم، لتنطلق العديد من النشاطات خاصة تحضير السهرة والجولات، إلى جانب النشاطات والأشغال اليدوية التي تدوم إلى الفترة المسائية.تبدأ السهرة بعد الانتهاء من تناول وجبة العشاء وتكون متنوعة حسب البرنامج المخصّص لكلّ يوم وسط فرحة كبيرة، بالنظر إلى ما يقدّمه الأطفال بمعية المنشطين والمنشطات، وبعدما يخلد الأطفال للنوم يكون هناك اجتماع تقييمي وتحضيري لجديد اليوم الموالي.للإشارة، هناك طاقم طبي يسهر على صحة ضيوف المركز، إلى جانب طاقم خدماتي يسهر على تقديم الوجبات الغذائية وكلّ الخدمات المخصّصة داخل المخيم طيلة فترة إقامة الأطفال، يقودهم مقتصد يسهر بدوره، على تقديم أحسن الخدمات رفقة طاقم يخدم الأطفال إلى غاية انتهاء الدورة.حسب آراء الأطفال الذين التقتهم "المساء"، فإنّ ظروف الإقامة جيدة مع توفير سبل الراحة لأبناء الجنوب، وتقديم العديد من النشاطات الترفيهية طيلة فترة الإقامة، لنغادر المخيم حاملين رسالة الطاقم البيداغوجي الذي يقدّم كلّ التسهيلات والخدمات لضيوف المركز على أمل العودة إليه يوما.للتذكير، انطلقت الفترة التي يقضيها الأطفال بتاريخ 23 جويلية، على أن تختتم يوم 6 أوت الجاري بحفل ختامي، ليغادر الأطفال المخيم فاسحين المجال لزملائهم من أجل قضاء فترة أخرى بين أحضان مدينة تنس الساحلية، وبالضبط بمركز قضاء العطل والترفيه للشباب بثانوية "هواري بومدين".
تاريخ الإضافة : 02/08/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م عبد الكريم
المصدر : www.el-massa.com