كشفت جهات محلية من ولاية تلمسان، أن أطرافا تقوم بالتنسيق مع بعض الجمعيات والمجتمع المدني من أجل التشويش على زيارة الوزير الأول، عبد المالك سلال، إلى الولاية، في حين دخلت السلطات المحلية بعاصمة الزيانيين في سباق مع الزمن تحسبا الزيارة وهي الزيارة التي ينتظرها ممثلي المجتمع المدني وسكان المدينة لطرح مختلف المشاكل والانشغالات التي ضلت حبيسة إدراج المسئولين منذ وقت طويل، وعرفت أغلب الأحياء والنقاط التي من المقرر أن يزورها الوزير الأول نشاطا إضافيا، حيث ضاعفت السلطات المحلية من عمليات التزيين عبر أهم المسالك، خاصة الوجهات الأساسية التي يسلكها الوزير الأول الذي شكلت زيارته إلى تلمسان لغزا كبيرا لدى غالبية المسئولين بتلمسان، حيث دخل المنتخبين والإداريين في دوامة كبيرة جراء الكلام الكثير الذي أثير حول الزيارة وتوقيتها بالمقابل فتعيش الجبهة الاجتماعية بتلمسان غليانا اجتماعيا غير مسبوق جراء تراكم مشاكل السكن والشغل والتنمية والتهميش وهي المشاكل التي واجهها والي تلمسان الجديد أين حاصره سكان مغنية والبويهي بجملة منها ومن أبرز الملفات التي ستثار بتلمسان بمناسبة زيارة سلال، مشكل السكن الاجتماعي القنبلة الموقوتة التي يخشها المسئولين، حيث لا تزال عشرات السكنات مغلقة منذ فترة طويلة كما هو عليه الحال بالنسبة لدائرة مغنية التي برمجت في الزيارة، حيث تخشى السلطات المحلية من شائعات غذتها بعض الأطراف السياسية للتشويش على الزيارة الرسمية، حيث تستغل هذه الأطراف الفرصة لدفع الشباب إلى الاحتجاج مثلما شهدته ولايات سابقة في زيارة سلال وبعيدا عن الحسابات السياسية وأطرافها فقد عاشت الساحة بتلمسان خلال الأسابيع الماضية على وقع سلسلة من الاحتجاجات، فقد عرفت منطقة سيدي العبدلي، إقدام العشرات من المواطنين على اقتحام السكنات التساهمية التي تماطلت الجهات الوصية في توزيعها رغم انتهاء الأشغال بها، كما عرفت مدينة مغنية حالة استنفار قصوى بعد زيارة والي تلمسان إليها، حيث أمر رئيس الدائرة بالتحقيق في مصداقية 20 ألف طلب على السكن الاجتماعي، وهي الأرقام التي شككت الإدارة في صحتها، وهو ما انفجر خلال جلسة الوالي مع فعاليات المجتمع المدني، وفي سياق متصل فإن عدة ملفات لازالت تشكل مصدرا للتوتر في الولاية أبرزها أيضا السكن الاجتماعي، وهذه المرة في تلمسان التي عرفت قبل أشهر توزيع أزيد من ألف سكن اجتماعي، بينما لازالت نحو 5 آلاف شقة تنتظر التوزيع على مستوى تراب الولاية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/12/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع جرفاوي
المصدر : www.essalamonline.com