أضفت جمالية على المدينة: 90 بالمئة من علي منجلي مزوّدة بإنارة "لاد"

يعرف مشروع تزويد المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، بالإنارة العمومية من نوع "لاد" تقدما كبيرا، بعد أن تجسدت أزيد من 90 بالمئة من المشاريع، ما منح المدينة إضاءة قوية زادت من جمال شوارعها ليلا.وعُرفت علي منجلي في السنوات الماضية بانعدام الإنارة في عدة أحياء ومجمعات سكنية وحتى بطرق رئيسية، إلا أن مشروع الولاية بتزويد كل البلديات بإنارة عمومية جديدة من نوع "لاد"، غيّر هذا الواقع، حيث عممت هذه الإنارة الحديثة في جل الأحياء والطرق، وخاصة الرئيسية منها، إضافة إلى محاور ثانوية استبدلت خلالها شركة "أوتريب" الإنارة بالصوديوم إلى "لاد".
وسمحت هذه الإنارة الجديدة لمستعملي الطرق في علي منجلي بالقيادة بكل أريحية، خاصة و أن زوار وقاطني المدينة كانوا يعانون من السياقة بعد حلول الظلام لانعدام الإضاءة في عدة طرق ومحاور، كما زادت الإنارة الجديدة من جمال المدينة ليلا، نظرا لقوة الإضاءة وجمال لونها الأبيض المائل للأصفر.
وبذلت بلدية الخروب ومؤسسة الإنارة البلدية "أوتريب" مجهودات من أجل توفير الإنارة في جل الطرق و الأحياء، إلا أن النصر سجلت بعض النقائص على مستوى بعض الطرق الثانوية، والتي كانت مزودة بالإنارة إلا أنها كانت ضعيفة سواء بسبب الإضاءة الخافتة أو توقف بعض الأعمدة الكهربائية عن العمل، على غرار الطريق الفاصل بين الوحدتين الجواريتين 7 و 6 بمحاذاة حي 400 مسكن باتجاه مركز التكوين المهني.
كما تعرف بعض الأحياء انعداما تاما للإنارة، على غرار حي عدل 1 في الوحدة الجوارية 9، أين يعاني السكان منذ سنوات، ما سمح لمروجي المخدرات باستغلال الظلام الحالك للتردد على المكان، كما حدثت عدة سرقات من داخل المركبات.
وسجلت النصر خلال جولتها أن بعض الطرق موصولة بالإنارة من نوع "لاد"، إلا أن مصابيح الأعمدة كانت غير مضاءة، و رغم أن عدد المناطق ليس بالكبير، إلا أن بعض مستعملي هذه الطرق يعانون من أجل المرور عليها سواء بالنسبة لأصحاب المركبات أو الراجلين، على غرار أحياء تقع في الوحدة الجوارية 1.
وأكد المندوب البلدي، عزيز بشيري، للنصر، أن المقاطعة الإدارية علي منجلي مزودة بإنارة "لاد" بشكل شبه كلي، موضحا أن نسبة توفرها تفوق 90 بالمئة، ولم يتبق حسبه، إلا تزويد بعض المجمعات السكنية المغلقة أو كما تسمى الإقامات، وذلك بسبب إحاطتها بالأسوار، موضحا أن عددها لا يفوق 5، لتكون كل المدينة مضاءة، مضيفا أن البلدية ومؤسسة الإنارة ساهما كثيرا في تسريع وتيرة الأشغال والاقتراب من غلق هذا المشروع.