أصيبت بحروق من الدرجة الثانية حاولوا اغتصاب فتاة ودفنها حية بعد إحراقها في غرداية

 كثف الدرك الوطني في مدينة المنيعة بغرداية البحث عن 3 مشبوهين، تشير التحقيقات إلى أنهم حاولوا إحراق فتاة ودفنها وهي حية، بعد أن فشلوا في اغتصابها.
وفوجئ فلاحون من منطقة حاسي القارة الغربية بمنظر رهيب، حيث خرجت فتاة تصرخ من بستان مهجور وأطرافها السفلى تشتعل نارا.
وحسب مصدر طبي، ترقد الضحية على سرير في مستشفى العقيد شعباني، بعد أن أصيبت بحروق من الدرجة الثانية في رجليها.
وكشف مصدر من فرقة الدرك بحاسي القارة بأن المشتبه فيهم الثلاثة يوجدون في حالة فرار، كانوا قد اقتادوا الضحية، ظهيرة أول أمس، إلى بستان مهجور وحاولوا اغتصابها، لكنها قاومتهم، ما أدى إلى إصابتها بجروح وكدمات. وبعد أن تأكدوا من فشلهم في فعلتهم الشنيعة، سكب أحدهم عليها البنزين وأشعل النار فيها، بينما  شرع زميله في إعداد حفرة لدفنها فيها حية. وشاءت العناية الإلهية، أن تنجو الفتاة من قبضة هؤلاء الوحوش البشرية، إذ أفلتت من قبضتهم وخرجت من البستان المهجور إلى أحد الشوارع وهناك تكفل فلاحون بإسعافها. وتبلغ الضحية 27 سنة من العمر، وكانت في زيارة إلى منزل أقارب لها في المنطقة، قبل أن يباغتها المعتدون الذين هددوها بأسلحتهم البيضاء وأرغموها على مرافقتهم.
وأفاد مصدر من الدرك الوطني أن مصالحهم تمكنت من التعرف على ملامح أحد الجناة، بناء على أقوال الفتاة الضحية. وأثارت الحادثة غضب سكان بلديتي المنيعة وحاسي القارة بسبب بشاعتها، ولكون الحادثة غريبة عن سكان المنطقة المعروفين بالطيبة.