أصروا على تبليغ مطالبهم لوزير الدفاع بالعاصمة اعتصام العسكر المفصولين من الجيش أمام مقر ولاية عنابة

اعتصم أول أمس قرابة 150 عنصر من الجنود المفصولين من صفوف الجيش الوطني الشعبي، أمام مقر ولاية عنابة، لتبليغ السلطات العمومية جملة من المطالب الاجتماعية. وأصر المعتصمون على لقاء ممثل عن والي عنابة الذي أبلغوه مطالبهم المتعلقة خاصة بإعادة إدماجهم في صفوف الجيش للذين لم تتجاوز أعمارهم الـ40 سنة، مع تعويضهم المادي بالمثل في الدفعة عن السنوات المنقضية في الحياة المدنية، ابتداء من تاريخ فصلهم عن الجيش، والاستفادة من التقاعد الكامل بالمثل للذين تجاوز سنهم الـ40 سنة. كما طالب المعتصمون من العسكر المفصولين من صفوف الجيش الوطني الشعبي بإلغاء جميع القرارات الإدارية المتخذة ضدهم والمتعلقة بالشطب من الخدمة بإجراء تأديبي لانعدام الأسس القانونية، مع تكوين لجان جهوية لإعادة الاعتبار للذين تم شطبهم بإجراءات تأديبية تعسفية. وعن مطلب السكن الاجتماعي ألح المحتجون على ضرورة استفادة فئتهم من صيغ السكن الاجتماعي والتساهمي المدعم بمساعدة وزارة الدفاع، وأشاروا من جهة أخرى إلى واجب الدولة بالاعتراف بالشهادات العسكرية الممنوحة لهم ومعادلتها بشهادات مدنية. وأوضح المحتجون أنهم سبق وأن رفعوا ذات المطالب منذ أشهر إلى الجهات المعنية لكن دون تلقيهم أي رد، معتبرين سكوت السلطات العمومية عن مطالبهم تنكرا لحقوقهم الشرعية، التي أصروا على مواصلة المطالبة بها، من خلال تنظيم إضراب عن الطعام ابتداء من مطلع الأسبوع الجاري، قبل اتخاذ قرار الاعتصام والاحتجاج أمام وزارتي الداخلية والدفاع، في حالة بقيت مطالبهم دون رد. نورالدين. ب