علمت “الفجر” من مصادر على صلة بالموضوع أن مصالح الأمن الوطني وبالتنسيق مع باقي قوات الأمن المشتركة تعيش حالة استنفار أمني لاسترجاع مايقارب 300 دراجة نارية مجهولة الهوية بولايات الوسط خاصة العاصمة والبليدة، حسب نفس المصدر وتأتي هذه العملية كإجراء احترازي في الوقت الذي باتت الدراجات النارية الوسيلة المفضلة لارتكاب تفجيرات استعراضية من طرف بقايا الدمويين.وتأتي هذه الحملة التي تباشرها مصالح الأمن عبر ولايات الوسط، حسب مصدر “الفجر”، خاصة العاصمة البليدة وبومرداس في ظل وجود قرابة 300 دراجة نارية مختلفة الأحجام والعلامات مجهولة هوية مالكييها وهو ما يعقد تحريات مصالح الأمن لاسيما أثناء تنفيذ اعتداءات إرهابية تبحث صدى إعلامي وهي العمليات التي باتت تستعمل فيها الدراجة النارية كوسيلة إقحام إلى الأماكن المستهدفة وهو ما يبرز بوضوح خلال العمليات الثلاث الوحشية الأخيرة لبقايا الجماعات المسلحة بالجزائر بدءا بتفجير مركز أمن برج منايل عشية رمضان الذي تم بدراجة نارية من نوع “فايسبا” وهو الأمر نفسه بالنسبة لآخر عملية ممثلة في تفجير نادي الضباط بأكاديمية مختلف الأسلحة بشرشال الجمعة الأخير. موازاة مع ذلك، عرفت العاصمة يومي العيد إجراءات أمنية استثنائية لاسيما بمحطات مقرات المباني الرسمية وهو ماوقفت عليه “الفجر” أمام مبنى مجلس الأمة وقصر العدالة سابقا إلى جانب الأميرالية، وتسيج محيطات مقرات الأمن الوطني، فيما تم تعزيز الوجود الأمني محطات الحافلات والقطارات وعامة وسائل النقل تحسبا لأي طارئ محتمل يفسد فرحة الجزائريين، خاصة وأن بقايا هؤلاء الدمويين لا تحترم قدسية الشعائر الدينية.رشيد. ح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/08/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : رشيد. ح
المصدر : www.al-fadjr.com