الجزائر

''أصبحت روائيا بالصدفة وأؤمن بعالمية الأدب'' الروائي آكلي تاجر يستعرض تجربته مع الكتابة



''أصبحت روائيا بالصدفة وأؤمن بعالمية الأدب'' الروائي آكلي تاجر يستعرض تجربته مع الكتابة
أورد الكاتب الفرنسي الجزائري، أكلي تاجر، مراحل مسيرة حياته التي قادته باتجاه عالم الإبداع الأدبي، خلال ندوة من تنظيم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بقاعة فرانس فانون برياض الفتح بالعاصمة، أول أمس، أن ولوجه عالم الأدب كان صدفة تحدّت قلق والديه على مستقبله، حيث أرادا منه أن يكون عون حماية مدنية.
ويصنف صاحب رواية ''أحسن طريقة للحب'' التي تعتبر آخر أعماله الصادرة سنة 2012، نفسه ضمن الأدباء الذين لا تبدأ الرواية معهم في إطار سردي منظم. كما يؤكد أن الأدباء نوعان، فهناك من يكتب وفق مخطط، وهناك من يترك للقلم حرية رسم مشاهد الرواية ''أنا من النوع الثاني الذي تدفعه المشاهد''. وتحدث أكلي بالتفصيل عن مسيرته الأدبية، معتبرا أن عامل الصدفة ساهم في صناعته بشكل كبير ''بدأت بكتابة محاولات أدبية وأنا في سن 25 سنة، ولم أكن أتوقع أبدا أن تجد من يهتم بها، لكن القدر حجز لي صدفة موعدا مع أحد المحرّرين في صحيفة ''لوموند'' الفرنسية الذي آمن بما أكتب عندما زرته، عارضا عليّ بعض الصفحات التي كتبتها، والتي لم تتعدّ حينها 40 صفحة''. وشدّد أكلي، 59 سنة، الذي صدرت له إلى غاية الآن ثماني روايات أدبية باللغة الفرنسية، منها رواية ''مستقبل زاهر'' التي توّجت بجائزة رواية الأدب الشعبي سنة 2006 في فرنسا، على ضرورة أن يكون الأديب عالميا في تفكيره، وأن يكون اقترابه من الواقع مرفوقا بروح عالمية، حيث قال: ''الأدب عالمي بطبعه، ويجب أن ندخل آفاق الأدب دون حدود''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)