الحديث عن الأصالة والتجديد في درس العقيدة، يفيد مركزية مناهج البحث في التقويم، ذلك أن للحديث عن الأصالة والتجديد في درس العقيدة علاقة عضوية بمناهج البحث في دراسة العقيدة الإسلامية، إذ القول في الأول قول صميم في الثاني، أي أننا لا يمكن الفصل بين التجديد في الدرس والتجديد في مناهج البحث، من هذا المنطلق سيكون حديثنا عن الأصالة والتجديد في درس العقيدة حديثا عن مناهج البحث في دراسة العقيدة.. مسألة تدافع المناهج في درس العقيدة يدور في أصل وضعه في البيئة الإسلامية على الأصالة والتجديد قبولا ورفضا، لهذا يعد تحديد الموقف منهما تحديدا لموقفنا من مختلف مناهج بحث العقيدة الإسلامية. ونقصد بالمناهج في هذا السياق مناهج بحث موضوع العقيدة وبالتالي فالجوانب الفنية (التقنية) مبعدة من هذا البحث لأنه لم يرم إلى تحقيق القول فيها، إذ هي ألصق بعلم مستقل يُعرف بعلم مناهج البحث.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عمار جيدل
المصدر : الإحياء Volume 4, Numéro 1, Pages 177-200 2002-06-01