الجزائر

أشعر بالعار من سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين



برلمانية أوروبية:
أشعر بالعار من سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين
البرلمانية البرتغالية في البرلمان الأوروبي آنا غوميز اتهمت الاتحاد بالفشل وخيانة مبادئه وأشادت بمستوى مخيمات اللاجئين في تركيا
قالت البرتغالية آنا غوميز عضو البرلمان الأوروبي إنها تشعر ب العار جراء سياسة الاتحاد الأوروبي السيئة و الفاشلة تجاه اللاجئين متهمة الاتحاد بخيانة مبادئه الأساسية فيما أشادت بمستوى مخيمات اللاجئين في تركيا.
وردا على سؤال بشأن أزمة تدفق اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي والتي بدأت عام 2015 أجابت غوميز في مقابلة مع الأناضول بأن الاتحاد اتبع سياسة سيئة للغاية تجاه اللاجئين ليخون بذلك مبادئه الأساسية وقيمه الوطنية .
وأضافت أن السبب الرئيس في فشل سياسة الاتحاد الأوروبي هو الاختلافات بين الدول الأعضاء فيه (28 دولة).
البرلمانية أشادت بقرار نظام حصص اللاجئين الإلزامي (كوتا) الذي اتخذه المجلس الأوروبي بخصوص 160 ألف لاجئ في اليونان وإيطاليا واصفة القرار ب الصائب .
وتابعت أن المجلس سعى بهذا القرار إلى تقاسم أعباء اللاجئين مع الدول الحدودية مثل اليونان وإيطاليا.
وفي استثناء مؤقت ل نظام دبلن الذي يحمل البلد الذي يصل إليه اللاجئ مسؤولية درس طلبه للجوء تم اعتماد تدبير الكوتا في سبتمبر 2015 بهدف إعادة إسكان 160 ألف لاجئ على أساس كوتا لكل دولة أوروبية.
وانتهى العمل بنظام الكوتا في سبتمبر 2017 وتم بموجبه إعادة إسكان نحو 29 ألف شخص في دول أوروبية بعد نقلهم من اليونان وإيطاليا بينما وصل حوالى مليون ونصف مليون لاجئ إلى الشواطئ الأوروبية منذ 2015.
وأضافت غوميز أن معارضة بعض دول الاتحاد لهذا قرار الكوتا هو أمر محزن مشددة على أن دول مجموعة فيشيغراد (بلغاريا والتشيك وبولندا وسلوفاكيا) تطلق خطابات من شأنها زيادة العداء للأجانب .
ورفضت دول أوروبية الحصص الإلزامية بدعوى أن قبول لجنائبة بوء المسلمين يقوض سيادتها وأمنها وتجانس مجتمعاتها.
وأعربت عن استغرابها من إتباع بعض الدول سياسات متناقضة مثل ألمانيا التي تستضيف قرابة مليون لاجئ وفي الوقت ذاته تعتبر أول دولة علّقت العمل ب نظام شنغن .
ويسمح هذا النظام لمن يحمل تأشيرة شنغن بالحركة دون جواز سفر في معظم أنحاء الاتحاد الأوروبي بناء على اتفاقية دخلت حيز التنفيذ عام 1995.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)