الجزائر

أشاد بنضاله خلال الثورة وفي معركة البناء



أشاد بنضاله خلال الثورة وفي معركة البناء
بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة،يوم الجمعة ببرقية تعزية الى عائلة المرحوم، المجاهد حسين بن معلم، أكد فيها أن الفقيد أدى واجبه على أكمل وجه سواء إبان ثورة التحرير أو في معركة بناء الوطن. وقال رئيس الجمهورية في برقيته: ببالغ الأسى والأسف، تلقيت نبأ انتقال المجاهد والمناضل، الأخ حسين بن معلم، إلى رحمة الله وعفوه، بعد أن أدى واجبه علىأكمل ما يؤدى به الواجب، سواء في ثورة التحرير الوطني أو في معركة بناء الوطن وتنميته . وأضاف رئيس الدولة أن الفقيد كان ضمن كوكبة من الطلبة الذين لبوا نداءجبهة التحرير في 19 ماي 1956، فالتحقوا بإخوانهم المجاهدين، رافعين، بعنفوان الشباب وتحديهم، راية الحق في وجه الظلم والطغيان، واندفعوا ينازلون المحتل بالسلاح ويقارعونه بالصمود والعزيمة، وقلوبهم عامرة بالإيمان مطمئنة نفوسهم ثقة بالنصر المبين، فلم يضعفوا ولم يلينوا لحظة أمام أهوال حرب استعمل المحتل فيها مختلف الأسلحة الفتاكة واقترف كل أنواع الجريمة وأساليب الإرهاب . وتابع قائلا: حتى إذا جاء نصر الله وانكسرت شوكة الغزاة الظالمين ورفرفت في ربوع الوطن راية الحرية والاستقلال، واصل المرحوم جهاده في بناء الدولة الفتيةبمؤسسة الجيش الوطني الشعبي، حيث أظهر كفاءة مكنته من نيل رتب عالية وأداء مهمات سامية، عسكرية ومدنية . وكان في كل المراتب التي حصل عليها والمناصب التي تقلدها يضيف الرئيسبوتفليقة يتميز بقوة الإرادة وبالهدوء والنزاهة، في خلقه دماثة بينة، لطيف المعشرحيي المخبر والمظهر، جم التواضع، يتجلى ذلك لمن يراه في خفوت صوته وإطراقه . واستطرد رئيس الجمهورية أن الفقيد كان من طينة الرجال الخلص الأوفياء،مناضلا صلبا ومجاهدا مقداما صافي النية، صادق الحديث، سجل للأجيال سيرته الذاتيةفي كتاب قيم تنطوي صفحاته على أحداث ومحطات هامة في تاريخ ثورتنا المجيدة، هي ذكريات جهاد ونضال، شاهدة على مسيرة رجل، عنوانها فاعل في الميدان . وتابع قائلا: وإذ أعزي أسرته وأهله البررة، فإنما أعزي نفسي في فقده،أسأل الله أن يكرم مآبه ويجزل ثوابه وأن يفسح له مكانا يرضاه في فسيح جنانه مع الصالحين من عباده، كما أسأله تعالى أن يعوضكم في الفقيد خيرا كثيرا وأن ينزل في قلوبكم صبرا جميلا وأن يضاعف لكم الأجر العظيم . وخلص الرئيس بوتفليقة متوجها الى أسرة المرحوم: وإذ أشاطركم الحزن والأسى على رحيله، أعرب لكم بنفس مؤمنة بقضاء الله وقدره عن صادق العزاء وخالص الدعاء .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)