أسماء بارزة مرّت عبر عاصمة السهول

أثار تعيين الأمين العام لولاية تيندوف السيد محمد فردي واليا على الأغواط خلفا للسيد يوسف شرفها التي جاءها سنت 2010 بعد أن كان يشغل منصب أمين عام لولاية سوق أهراس استغراب المنتخبين وممثلي المجتمع المدني كون الهيئات العليا للبلاد تعتبر عاصمة السهول مدرسة لتكوين إطاراتها من ولاة ومديرين تنفيذيين قادمين من ولايات مستحدثة في التقسيم الإداري لعام 1984 .وباسترجاع الذاكرة إلى سنوات خلت نجد أن السيد عبد القادر فارسي الذي ولي على الأغواط سنة 1997 كان أمينا عاما لولاية النعامة خلفه عز الدين مشري ومن بعده أحمد عدلي بعد أن كانا واليين على كل من الوادي وتيسمسيلت المستحدثتين في إطار التقسيم الإداري لسنة 1984 ومن بعدهما يوسف شرفة الذي كان يشغل منصب أمين عام لولاية سوق أهراس وهي أيضا ولاية جديدة انبثقت عن نفس التقسيم الاداري لسنة 1984وخلص المتحدثون إلى أن ولاية الأغواط أصبحت مدرسة لتكوين الولاة والأمناء العامون والمديرين الولائيين قصد إكسابهم الخبرة اللازمة من أجل تسيير ولايات جدّ حساسة أو الارتقاء إلى مناصب عليا في البلاد كما هو الحال بالنسبة للوزير الأول عبد المالك سلال الذي خرج من الأغواط وزيرا للموارد المائية وأحمد عدلي أمينا عاما لوزارة الداخلية والهاشمي جيار وزيرا للشباب و الرياضة وكذا عبد المجيد تبون وبونكراف ومصطفى قوادري المدير العام السابق للحماية المدنية ليتحول آخر مسؤول بها إلى ولاية كبرى كولاية عنابة.