أسقفه وجدرانه متصدعة وخيوط كهربائية متدلية

حالة كارثية تلك التي يوجد عليها المركب الرياضي لقرية الكرارمة بالبرج،هذا ما أشار إليه سكان المنطقة لاسيما الشباب منهم ،حيث عبروا عن تذمرهم الشديد إزاء الوضعية المزرية التي آل إليها هذا المرفق الرياضي الذي تم تدشينه سنة 2010 ،و كان قبلها حسبهم عبارة عن مدرسة ابتدائية قديمة حولت إلى مركب رياضي يفتقر حاليا لأدنى الضروريات إذ يرى المشتكون بأنه قد تحول إلى هيكل بدون روح بالرغم من أنه قد كلف خزينة الدولة مبالغ مالية هامة من أجل تهيئته ، من جهة أخرى فقد أشار الشباب بأن هذا المشكل قد زاد من حدة العزلة والوحدة التي يتخبط فيها السكان بعدما أضحى المكان الوحيد الذي يقصدونه أوقات الفراغ لممارسة الرياضة والترويح عن أنفسهم مكان خطر تسبب في العديد من الحوادث التي أصيب على إثرها مرتادو المركب بإصابات بسبب انهيار الأسقف التي كانت بحاجة إلى ترميم ، من جهة أخرى فقد صرّح الشباب عن جملة النقائص بالمركب كانعدام الإنارة التي تعد أكثر من ضرورية بالإضافة إلى غياب دورة المياه وكذا لا وجود للماء و المرشاة وما زاد الطين بلة على حد تصريحات المشتكين هو تصدع جميع جدران المقر وهو ما أكد بشأنه المتحدثين بأنه أصبح يهدّد حياة الشباب القاصد له حيث من الضروري إيجاد حل سريع ، هذا وقد تطرق المشتكون إلى مشكل آخر لا يقل أهمية عن سابقيه والمتمثل في تحول هذا المرفق الرياضي في الآونة الأخيرة إلى قبلة للمنحرفين ووكر لممارسة شتى الآفات الاجتماعية في ظل غياب الأمن داخل المركب ، من جهتها ولدى زيارتها للمقر سجلت مصالح الحماية المدنية في تقرير لها جملة من النقائص دونتها كالآتي سقوط أجزاء من سقف القاعة الرياضية وهي في حالة متدهورة ،وجود تشققات على مستوى أرضية وجدران المؤسسة ،وجود خيوط كهربائية عالية التوتر علوها عن سطح الأرض 02 متر فقط وهو ما يشكل خطرا حقيقيا ,حيث خلص التقرير على ضرورة إخلاء المقر كونه يهدّد حياة وسلامة الأشخاص ،وأمام كل هذه المشاكل والمخاطر يناشد سكان دوار الكرارمة المسؤولين بضرورة التدخل لإعادة الحياة للمركب الرياضي من أجل فك العزلة عنهم ،من جهتها أشارت السلطات المحلية بأن مصالحها حررت بطاقة تقنية تضمنت جميع المشاكل التي يتخبط فيها المركب من أجل دراستها والقضاء عليها.