داعي للتنويه بأن دراسة تاريخ الأديان ليست جديدة على الفكر الإسلامي، إذ قد عرفت في حضارتنا الإسلامية بأسماء مختلفة؛ فسميت علم الكلام، وسميت علم مقالات غير الإسلاميين، كما سميت علم الردود، وأشهر أسمائها هو "علم الملل والنحل". وتعد من أخصب العلوم التي تكونت إبان الحضارة الإسلامية، حيث كتبت فيها مؤلفات عديدة وتخصصت فيها أجيال من العلماء المسلمين بحثا ونقدا، مستخدمين مناهج مختلفة في تناول الأديان، ترجع جميعها في فهمها وأسسها المنهجية إلى التصور القرآني حول الأديان المختلفة، وهذا ما جعل الفرق شاسعا بينها وبين علم تاريخ الأديان الغربي في الأهداف والنتائج.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الحكيم فرحات
المصدر : الإحياء Volume 2, Numéro 1, Pages 80-105 2000-12-01