لعبت الطرق الصوفیة والزّوایا ،دو ا رً إیجابیا طیلة القرن 19 م، حیث حملت لواء مقاومة الاستعمار الفرنسي بدایة من الأمیر عبد القادر ونهایة بمقاومة الاوراس في بدایة القرن العشرین، ولكي تتجنب الإدارة الاستعماریة قیام هذه الطرق والزّوایا بمقاومات أخرى ،لجأت إلى دراستها من كل الجوانب والبحث عن نقاط قوتها وضعفها، ثم استغلال ذلك في رسم سیاسة إضعافها وتدجینها 1، وتعد دراسات وتوصیات كل من لویس رین في كتابه "م ا ربطون وإخوان"عام 1884 ، ثم دراسة أوكتان دیبون وأك ا زفییه كوبولاني المعنونة ب " الطرق الصوفیة في الج ا زئر"عام 1897 م، من أهم الدراسات التيّ أخذتها هذه الإدارة الاستعماریة بعین الاعتبار في وضع سیاستها اتجاه هذه الطرق الصوفیة والزّوایا،وقد أتت هذه السیاسة الاستعماریة أكلها بعد عقدین من الزمن..
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بكاي رشید
المصدر : مجلة العلوم الاجتماعية Volume 10, Numéro 1, Pages 99-114 2016-01-01